أظهرت تقديرات أولية من ​مكتب الإحصاء الاتحادي​ أن ​الاقتصاد الألماني​ نما 1.5% في عام 2018 وهي أقل وتيرة نمو في خمسة أعوام وتنم عن تباطؤ واضح مقارنة مع العام السابق.

وأعلن مكتب الإحصاء أن "الاقتصاد الألماني نما للعام التاسع على التوالي رغم أن النمو فقد قوة الدفع"، مضيفا أن الطلب المحلي هو المحرك الرئيسي للنمو مع ارتفاع استهلاك الأسر وإنفاق الدولة خلال العام.

وذكر المكتب أن من المرجح أن يكون الإقتصاد قد سجل نموا طفيفا في الربع الأخير من العام الماضي، وهو ما يعني تفاديه ​الركود​ - الذي يُعرف بأنه نمو سلبي على مدى ربعين متتاليين أو أكثر.