حث مسؤولون تنفيذيون بقطاع السيارات اجتمعوا في "ديترويت" إدارة الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ والكونغرس على حل النزاعات التجارية وإنهاء إغلاق الحكومة، قائلين إن الضبابية السياسية تضع تكلفة على عاتق القطاع.

ويتفاوض مسؤولون تجاريون أميركيون على اتفاق جديد مع الصين أملا في تجنب رسوم تجارية جديدة، في حين ما زال اتفاق تجاري إقليمي جديد مع كندا والمكسيك بحاجة إلى موافقة الكونغرس. وتكابد الشركات التي تنتج السيارات في الولايات المتحدة في ظل ارتفاع أسعار الصلب والألومنيوم الأميركية جراء الرسوم التي فرضتها إدارة ترامب.

وقال الرئيس التنفيذي لـ"فيات كرايسلر" مايك مانلي للصحفيين في معرض سيارات "ديترويت" إن الرسوم التجارية التي فرضتها الولايات المتحدة على المعادن سترفع تكاليف الشركة في 2019 بما يتراوح بين 300 مليون و350 مليون دولار أو نحو 135 دولارا إلى 160 دولارا للسيارة بناء على مبيعات الشركة في الولايات المتحدة في 2018.

وقال نائب الرئيس التنفيذي لمبيعات أميركا الشمالية بشركة "تويوتا موتور" بوب كارتر،  إن الشركة اضطرت لزيادة الأسعار ثلاث مرات بسبب زيادة تكاليف الرسوم الجمركية على الرغم من أن 96% من الصلب في السيارات الأميركية التي تصنعها "تويوتا" يأتي من مصانع أميركية. وقدر أن الرسوم الجمركية رفعت أسعار السيارات بنحو 600 دولار في المتوسط.