محلياً:

أكد رئيس الجمهورية ​​ميشال عون​​، مساعد وزير ​الخارجية الأميركية​ للشؤون السياسية ​​ديفيد هيل​، أن "​لبنان​ في صدد إجراء إصلاحات مالية واقتصادية من خلال تعزيز ​القطاعات الانتاجية​ اضافة الى تفعيل عملية ​مكافحة الفساد​".

ومن جهةٍ ثانية، طمأن الرئيس عون​ الجميع أمام زوّاره بأن ​الودائع​ ستدفع كاملة وكذلك السندات مع فوائدها في آجالها، وان اللااستقرار السياسي الحالي نتيجة طموحات محلية والسياسة الشرق - اوسطية .

وفي سياقٍ آخر، أشار مستشار ​رئاسة الجمهورية​ ​رفيق شلالا​، إلى أن انعقاد ​القمة العربية التنموية الإقتصادية والإجتماعية​ "في بيروت وسط مرحلة تشهد فيها منطقتنا تحولات كبرى وتواجه مجتمعاتنا خلالها تحديات كثيرة ومتداخلة داخليا وخارجيا فرصة كما قال فخامة الرئيس العماد ​ميشال عون​ لتأكيد رسالة لبنان في محيطه كمساهم في توثيق صلات الاخوة التي تجمعنا"

وأعلن شلالا، خلال مؤتمر صحفي للجنة العليا للقمة العربية التنموية الإقتصادية والإجتماعية في مجمّع Sea Side Arena: "نعلن انتهاء كافة التحضيرات العملانية واللوجستية للقمة وفق الخطة الموضوعة لهذه الغاية من قبل اللجنتين العليا والتنفيذية بالتنسيق مع سائر الوزارات والإدارات العامة المعنية بالقمة ومحافظة مدينة بيروت وبلديتها وبلديات الضاحية الجنوبية واتحادها".

من جهته مدير عام رئاسة الجمهوري، د. أنطوان شقير، أشار إلى أن "عنوان القمة الذي اعتمده لبنان "الإزدهار من عوامل السلام" أتى في سبيل التشديد على ضرورة إيلاء الأهمية للقضايا التنموية والاقتصادية ودعم الجهود العاملة لمعالجة الأسباب الجذرية للنزاعات لضمان عدم استغلالها والتوصّل إلى حلولٍ مستدامة"، مضيفاً أن "برنامج القمة يبدأُ نهار الخميس المقبل 17/1/2019 وينتهي بانعقاد اجتماعِ القمة نهار الأحد 20/1/2019".

وقال شقير: "سوف يصدرُ عنِ القمة ما يلي: - قرارات القمة التي سوف يتّخذها القادة العرب - إعلان بيروت الذي سيوجز مجريات القمة - يدرس الرئيس عون فكرة إطلاق مبادرة تنموية لصالح ​الدول العربية​ لتعزيز الازدهار في ​العالم العربي​".

وأوضح أنه "تمويل تنظيم القمة يخضع لقانون ​المحاسبة​ العمومية".

عربياً:

أعلن وزير ​​النفط​​ والمعادن ​السودان​ي، ​أزهري عبدالقادر​، عن اكتشاف منجم ضخم يتوقع إن ينتج 7 أطنان من ​الذهب​ سنوياً.

وطالب عبد القادر، في تصريحات نقلتها صحيفة "السوداني"، بـ "توفير الهمة المطلوبة لزيادة الإنتاج خلال المرحلة المقبلة".

وتعهد الوزير، خلال لقائه بالشركات العاملة بقطاع ​التعدين​ بولاية ​البحر الأحمر​، بإجراء معالجات كبيرة في قطاع التعدين، مشيراً الى أن كل المشكلات التي تعترض قطاع التعدين ترتبط بالسياسات.

وشدد على ضرورة تحقيق الشفافية في القطاع، وحصول أي مواطن على حقوقه في أي غرام ينتج عبر السياسات الصحيحة والمسؤولية الاجتماعية للقطاع.

أميركياً:

ارتفع ​​الفائض التجاري​​ للصين مع ​​الولايات المتحدة​​ إلى 323.3 مليار دولار العام الماضي فيما يمثل أعلى فائض مسجل منذ 2006.

وسجلت ​​الصين​​ فائضا تجاريا مع الولايات المتحدة بلغ نحو 275.81 دولار في 2017.

هذا وارتفعت صادرات الصين إلى الولايات المتحدة بنسبة 11.3 % العام الماضي في حين لم تزد الواردات من الولايات المتحدة إلا بنسبة 0.7%.

ويمثل الفائض التجاري الضخم للصين مع الولايات المتحدة نقطة خلاف مع واشنطن منذ فترة طويلة كما أنه محور نزاع مرير بين أكبر اقتصادين في العالم.

وتبادلت الدولتان فرض تعريفات جمركية على سلع تساوي مئات المليارات من الدولارات.

عالمياً:

ارتفعت أسعار الذهب اليوم مع هبوط ​الدولار​ بفعل توقعات بأن "مجلس الإحتياطي الاتحادي الأميركي" لن يرفع أسعار الفائدة العام الجاري وهبوط الأسهم الآسيوية بعد بيانات صينية ضعيفة تشير لتباطؤ ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وزاد الذهب في التعاملات الفورية 0.18% إلى 1291.95 دولار للأوقية بحلول الساعة 9:30 بتوقيت بيروت.

وصعد الذهب في العقود الآجلة في ​الولايات المتحدة​ 0.2% إلى 1292.10 دولار للأوقية.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية أكثر من 11% منذ أن سجل أقل مستوى في عام ونصف العام في منتصف أغسطس آب عند 1159.96 دولار بسبب تقلبات أسواق ​الاسهم​ وضعف الدولار.

ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، نزل ​البلاديوم​ 0.8% إلى 1306.99 دولار للأوقية.

وانخفض ​البلاتين​ 0.2% إلى 809.20 دولار للأوقية واستقرت ​الفضة​ عند 15.59 دولار للأوقية.

وعلى صعيدٍ آخر، تراجعت أسعار النفط في مستهل جلسات الاسبوع بعدما أعلنت الصين عن ضعف ​الواردات​ والصادرات في ثاني أكبر مستهلك للنفط الخام في العالم.

وانخفضت ​العقود الآجلة​ لخام نايمكس تسليم شباط بواقع 1.22% لتصل إلى 50.97 دولار للبرميل، في تمام 8:48 صباحاً بتوقيت بيروت، بعدما سجل مكاسب أسبوعية بلغت 7.6%، وهي الأكبر منذ حزيران 2018.

وخسرت عقود خام "برنت" تسليم آذار حوالي 1.24% لتصل إلى 59.73 دولار للبرميل، بعدما أنهى تعاملات اليوم عند 60.48 دولار.

وفي هذا السياق، اعلن الأمين العام لمنظمة "​أوبك​"، ​محمد باركيندو​ أنه واثق من اتزان سوق ​النفط​ مع التزام المنظمة والمنتجين المستقلين، وأشار إلى أن اجتماع المنظمة المقبل في نيسان سيناقش اتفاقا للتعاون الطويل الأمد بين منتجي النفط وأنه يعتزم لقاء وزير ​الطاقة​ الروسي في ​دافوس​.

لكن باركيندو اعرب عن قلقه شأن النزاعات التجارية المستمرة، مشيرًا إلى أن النمو الذي شهدناه منذ ​الأزمة المالية العالمية​ الأخيرة يعود إلى حد كبير إلى نمو ​التجارة الدولية​.

وقال ان أي تدابير ربما تؤثر أو تقيد التجارة من المحتمل أن تؤثر على النمو وبالتالي على الطلب على الطاقة.

وأشار إلى أنه في الوقت الحالي وبعيدًا عن الولايات المتحدة، ستظل الصين و​الهند​ البقعتين المضيئتين من حيث الطلب على الطاقة، لذلك يمكن أن تتخيل مدى قلقنا بشأن ​المفاوضات​ المستمرة.

وأضاف قائلاً ما زلنا متفائلين بحذر من قدرتهما على التغلب على بعض الصعوبات، على أساس أن الولايات المتحدة والصين تريدان حل هذه القضايا.