سلطت "​بلومبرغ​" الضوء على طرح سندات سيادية دولية قامت به كل من ​السعودية​ و​تركيا​ الأسبوع الجاري، مشيرة إلى أن ظروفا ساهمت في زيادة الطلب على السندات التي قدمتها ​أنقرة​ للأسواق.

وذكرت الوكالة، في تقرير لها، أن أنقرة استغلت بحنكة الإقبال المتزايد من قبل ​المستثمرين الأجانب​ على السندات التي طرحتها ​الرياض​ هذا الأسبوع، معتبرة أن المستثمرين ربما أخطأوا في تقييم ​المخاطر الاقتصادية​ لسندات تركيا، التي واجهت مشاكل اقتصادية حادة في 2018.

وأضافت أن السعودية أعطت أولوية لتسعير السندات الجديدة بدلا من الاهتمام بجمع مبلغ كبير، ما أفسح المجال لتركيا لتقدم نفسها إلى صناديق الاستثمار، التي كانت عينها على ​الشرق الأوسط​.

كما شددت "بلومبرغ" على أن التوقيت الذي اختارته أنقرة كان مناسبا جدا، إذ نجحت ببيع سندات من دون أي حملة ترويجية ودون إعلان مسبق، وباعت سندات بملياري دولار تستحق في 2026 وبسعر فائدة سنوي قدره 7.625%.