يمكن أن يصبح طلاق "​جيف بيزوس​" هو الأكثر تكلفة في التاريخ، حيث يتوقف ما سيدفعه بالضبط على تعقيدات قانون الزواج وقيمة الشركة التي أسسها "​أمازون​ دوت كوم".

وأعلن بيزوس في تغريدة عبر حسابه على تويتر أنه وزوجته ​ماكنزي​ قررا ​الطلاق​، مضيفاً أنهم سيظلون كعائلة وصديقين عزيزين.

ومن المتوقع أن تكون أي تسوية ودعم يقدمه لـ ماكنزي لا يكاد يذكر مقارنة بثروته التي بلغت حوالي 137 مليار دولار، ولكن ولاية واشنطن حيث يعيش "بيزوس تلزم بتقسيم أي ثروة تتم أثناء الزواج إلى قسمين متساويين بين الزوجين.

وبما أنه تم تأسيس "أمازون" بعد مرور عام على زواج بيزوس، فهذا يعني أنه يمكن أن تحصل "ماكنزي" على نصف ثروة "بيزوس" بأكملها المقدرة مؤخراً بنحو 137 مليار دولار.

ولتمويل تسوية بهذا الحجم، فإن مؤسس "أمازون" ربما يبيع جزء من أسهمه في الشركة، الأمر الذي قد يقلل من ملكيته وسيطرته على الشركة، ويمتلك "بيزوس" حوالي 80 مليون سهم في "أمازون"، أو أقل بقليل من 16% من الشركة.