أكّد رئيس ​الهيئات الإقتصادية​ ​​محمد شقير​​، أنّ "الدعوة إلى الإضراب الّتي حصلت الأسبوع الماضي محقّة، لكن الدعوة إليها بواسطة فيديو كانت خاطئة، خصوصًا أنّ البلد كان على أبواب الأعياد والأسواق تعجّ بالسياح"، مبيّنًا أنّ "البلد يخسر 100 مليون ليرة في كلّ يوم تعطيل"، منوّهًا إلى أنّ "الإضراب لم يكن ناجحًا وكان يوم عمل جيّد للمؤسسات".

ودعا في حديث إذاعي ضمن برنامج "نقطة عالسطر" مع الزميلة نوال ليشع عبود، إلى "العمل لإعادة النظر بقانون التقاعد وتعويض نهاية الخدمة". وركّز على أنّ "​القطاع العام​ لا يستطيع بناء اقتصاد البلد وحده"، داعيًا إلى "الشراكة بين القطاعين العام والخاص".

ولفت شقير إلى أنّه "إذا تألفت الحكومة، يكون لدينا أمل بإنقاذ البلد اقتصاديًّا"، مطالبًا بـ"قانون يمنع المؤسسات من توظيف أكثر من 10% من اليد العاملة الأجنبية"، مشيرًا إلى أنّ "الهيئات الاقتصادية لا تستطيع أخذ دور الدولة".

كما شدّد على أنّ "البضائع المهرّبة من ​سوريا​ عبر المعابر غير الشرعية هي العدو الأساسي لاقتصادنا ولمصانعا"، موضحًا "أنّه ضدّ الفوائد المرتفعة، ومع الحكومة الإلكترونية لوقف ​الفساد​". وأكّد أنّ "قانون ​الجمارك​ الجديد سيكون مدرجًا في أوّل جلسة للمجلس النيابي، وهو سيوقف الهدر بنسبة 70 بالمئة"، مستبعدًا "تشكيل حكومة في الوقت الراهن".