كشفت إحدى الدراسات أن مشاهدة تجارب مدوني ال​فيديو​ على "​يوتيوب​"، قد تجعلك تشعر بنفس العواطف التي يعبرون عنها على قنواتهم عبر ​الإنترنت​، إذ وجد بحث نشر في مجلة "​Social​ Psychological and Personality Science"، أننا نعكس مشاعر أولئك الذين نراهم عبر الإنترنت ونبحث عن أشخاص يشاركوننا مشاعرنا.

ومع حوالي 5 مليار مقطع فيديو يتم مشاهدته يوميًا على "يوتيوب"، ركز الباحثون على مدونات الفيديو ومدوني الفيديوهات، إذا يشارك مدونو الفيديوهات العواطف والخبرات في مقاطع الفيديو الخاصة بهم، ما يوفر مصدرًا موثوقًا للبيانات، وقد وركز الباحثون على دراسة مدونات الفيديو الأكثر شعبية، مع ما لا يقل عن 10 آلاف مشترك.

وقد وجد الفريق أدلة على أن هناك تأثيرًا مستدامًا وفوريًا يؤدي إلى تفاعل عاطفي من "يوتيوب" مع عاطفة الجمهور، فعندما ينشر أحد مستخدمي "يوتيوب" مقطع فيديو بنبرة إيجابية بشكل عام، يتفاعل الجمهور مع مشاعر إيجابية متزايدة، وينطبق الشيء نفسه على الحالات العاطفية الأخرى، ومن المحتمل أن تتضمن تأثيرات عواطف الفيديو على مشاعر الجمهور مجموعة من الآليات مثل العدوى والتعاطف وغيرها.