أعلن رجل الاعمال اللبناني ​كارلوس غصن​، الموقوف في اليابان، في بيان له سيتلوه أمام ​محكمة​ في طوكيو، في أول مثول له أمام القضاء منذ ​توقيف​ه المزلزل في تشرين الثاني الماضي، أنّه "اتُّهم خطأ واحتُجز ظلماً" وأنّ كل ما قام به "كان بموافقة مسؤولي" مجموعة "نيسان".

وأضاف رئيس مجلس إدارة "​رينو​" والرئيس السابق لشركة "نيسان" في تصريحه المكتوب "لقد تصرّفت بنزاهة ووفقاً للقانون وبعِلم مسؤولي الشركة وموافقتهم".

وكان غصن، البالغ من العمر 64 عاماً الذي ارتدى بزّة داكنة بدون ربطة عنق وانتعل خفّين بلاستيكيين وبدا أنّه خسر بعضاً من وزنه، قد وصل إلى قاعة المحكمة مكبّل اليدين وقد لفّ حبل حول وسطه.

وبدات الجلسة في تمام الساعة 03.30 صباحاً بتوقيت بيروت.

من جهته، قال القاضي إنّ غصن، الذي أحدث توقيفه في ​العاصمة اليابانية​ بشبهة التهرّب الضريبي زلزالاً في عالم الأعمال عموماً وقطاع ​السيارات​ خصوصاً، لا يزال موقوفاً بسبب وجود خطر بفراره.

كما اعتبر قاضي المحكمة أنّ من أسباب عدم موافقته على الإفراج بكفالة عن رجل الأعمال اللبناني-الفرنسي-البرازيلي هو إمكانية أن يؤدي ذلك إلى العبث بالأدلّة.

وتنتهي فترة توقيف غصن الحاليّة في 11 كانون الثاني لكن لا شيء يضمن استعادته حريّته سريعاً.