كشفت أبحاث شركة "ديلويت" إفلاس 125 من شركات التجزئة في بريطانيا خلال 2018، وجاء ضمنها 26 شركة من العلامات التجارية الكبيرة، في ما تبدو الحال مشابهة في الولايات المتحدة. وتعاني المتاجر البريطانية من مشكلتين هما تراجع أعداد المتسوقين والمنافسة الشرسة نتيجة توجه المتسوقين لمتاجر الإنترنت.
وستضطر شركة تجارة التجزئة الأميركية "سيرز" إلى تصفية أعمالها بعد أن فشل رئيسها التنفيذي إيدي لامبرت في تقديم عرض رسمي يقنع المصارف بقدرته على حماية الشركة من الافلاس من خلال الاستحواذ على عدد كبير من فروع الشركة.
وتقدمت الشركة بطلب لحمايتها من الإفلاس في تشرين الأول الماضي، وأغلقت بعدها مئات المتاجر وسط محاولات لإعادة الهيكلة وتسجيل أرباح، مع العلم أنها لم تُسجل أرباحاً منذ عام 2012. وتعتبر "سيرز" درسا للشركات لما يمكن أن يحصل عند الفشل في الاستثمار في حضورها على الإنترنت ومتاجرها، وجهدت "وول مارت" و"تارغت" للاستثمار في متاجرها ومنصات التجارة الإلكترونية في العام 2018 لتعيد تصميم متاجرها وتقديم وسائل شحن أسرع، وحققت مكاسب كثيرة بفضل ذلك.
