تبحث ​ألمانيا​ عن الأدلة بعد تعرضها لاختراق ضخم للبيانات، وتواجه العاصمة الألمانية ​برلين​ أسئلة حول سبب عدم اكتشافها للاختراق في وقت مبكر، وتسعى جاهدة لتحديد من يقف خلف ​القرصنة​ الكبيرة التي كشفت بيانات مئات الساسة والصحافيين والنشطاء الألمان، حيث استخدم المتسللون حساب "​تويتر​" يطلق على نفسه اسم "G0d" لتسريب تفاصيل رسائل ​البريد الإلكتروني​ الخاصة، ورسائل "​فيسبوك​"، وأرقام الهواتف المحمولة و​الصور​ بشكل يومي تقريبًا على مدى فترة أربعة أسابيع بدأت في أوائل شهر كانون الأول.

وتضمن ملف البيانات معلومات عن ​المستشارة الألمانية​ أنغيلا ​ميركل​ بالإضافة إلى أعضاء في ​البرلمان الألماني​ البوندستاغ وبرلمانات الولايات الإقليمية و​البرلمان الأوروبي​ والمسؤولين المحليين على مستوى الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات على السواء، باستثناء الحزب اليميني المتطرف "البديل من أجل ألمانيا" .