محلياً:

أكد الناطق بإسم ​القمة العربية​ التنموية الاقتصادية والمستشار الإعلامي ل​رئاسة الجمهورية​ ​​رفيق شلالا​​ في حديث إذاعي أن كل الترتيبات والإجراءات المتعلقة بالقمة التي سيستضيفها ​​لبنان​​ في الشهر الجاري انجزت وجدول اعمالها جاهز، مشددا على ان لبنان لم يتلقى حتى هذه الساعة أي طلب من أي جهة معنية بالقمة لتأجيلها.

وأشار الى ان ​الدول العربية​ التي وجهت الدعوة اليها تجاوب تباعا على الدعوة وتعمل على تقديم أسماء الوفود المشاركة لافتا الى ان القمة ستعقد في موعدها عند العاشرة والنصف من صباح يوم الاحد في 20 كانون الثاني الجاري عند واجهة ​بيروت​ البحرية.

ومن جهةٍ ثانية، أشار رئيس ​الإتحاد العمالي العام​ بشارة الأسمر في كلمة له خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر الإتحاد، إلى ان "الشعب اللبناني يطلب أدنى المتطلبات الحياتية"، متسائلاعن سبب شنّ هذه الحملة الشعواء لتفشيل الإضراب".

وأكد "لسنا هواة إغلاق ولا نبتغي الخسارة في الإقتصاد الوطني ولكن هل تقاس خسارة اليوم بخسارة 8 أشهر من دون حكومة؟ وهل المطالبة بحكومة بعد 8 أشهر أصبح جريمة؟ وهل المطلوب أن نسكت أكثر؟".

وقال الأسمر "أدعو كل الشعب اللبناني ليقول كلمة لا، وألا يخون أحد الأخر إذا لم يتفق معه في الرأي، فهدفنا هو إنتاج سلطة قادرة على إخراج لبنان من الوضع القائم".

وتوجه لوسائل الإعلام التي تنتقد الإضراب قائلا "أمام حجم الكارثة الكبيرة، يتم إنتقاد الأمور بطريقة فردية وشخصية، وهذا لا يجوز، بل يجب ان نتعاون لإنتاج لبنان أفضل وأجمل"

وحيّا الأسمر "كل من شارك بالاضراب الموجه للمسؤولين في لبنان من أجل حثّهم على تشكيل الحكومة".

عربياً:

أعلن وزير ​النفط​ ​​​العراق​​​ي ​ثامر الغضبان​ "التزام العراق الكامل باتفاق خفض ​انتاج النفط​ الذي توصلت اليه منظمة الدول المصدرة للنفط "​​اوبك​​" وشركاؤها ودخل حيز التنفيذ في الاول من كانون الثاني الجاري".

ولفت إلى أن "الوزارة اتخذت اجراءات تطبيق خفض الانتاج بنسبة ثلاثة في المئة والتي تشكل نحو 140 الف برميل في اليوم من مجمل انتاج العراق بحسب النسبة المقررة لاتفاق "اوبك" وشركائها"، مشيراً إلى أن "الوزارة حريصة على استقرار الانتاج في العراق عند معدل 513ر4 مليون برميل يوميا في الاشهر الستة المقبلة بعد احتساب نسبة خفض حصة العراق الشهرية".

واعرب عن "الامل في تحقيق الاهداف المخطط لها من الاتفاق وبما يدعم ​اسعار النفط​ ويعيد الاستقرار للسوق النفطية العالمية".

أميركياً:

أقر ​مجلس النواب الأميركي​، الذي بات الديمقراطيون يسيطرون عليه، تشريعات لإنهاء الإغلاق الجزئي للحكومة، الذي بدأ قبل نحو أسبوعين في وكالات اتحادية عدة، وتمويل وزارة الأمن الداخلي حتى الثامن من شباط.

وبموجب مشاريع القوانين سيتم تمويل وزارات الخارجية والتجارة والزراعة والعمل والخزانة وغيرها من الوكالات حتى 30 ايلول ، أي نهاية السنة المالية الحالية.

وقبل ساعات من التصويت اعلن البيت الأبيض إن مستشارين للرئيس ​دونالد ترامب​ سيوصونه باستخدام حق النقض لمنع إقرار القوانين إذا صادق ​الكونغرس​ عليها من دون تقديم أي أموال إضافية لمقترح ترامب ببناء جدار على الحدود بين ​المكسيك​ و​​الولايات المتحدة​​ .

ومن جهةٍ ثانية، اعلنت وزارة الخزانة الأميركية أن الدين الوطني بلغ 21.974 تريليون دولار بنهاية عام 2018، وهو ما يعني تراكم أكثر من 2 تريليون دولار من ​ال​ديون​​ منذ تولي ​دونالد ترامب​ رئاسة ​الولايات المتحدة​.

ويعد ذلك متناقضًا مع ما وعد به ترامب عندما كان مرشحًا للرئاسة، إذ صرح لـ "واشنطن بوست" في عام 2016 أنه يستطيع التخلص من ديون الولايات المتحدة خلال فترة ثمانية أعوام.

وبدأ الدين في التراجع في بداية فترة رئاسة ترامب ولكنه تزايد مع بدء تنفيذ التخفيضات الضريبية التي تم تمريرها في نهاية عام 2017، وخفض معدل الضريبة على الشركات بشكل كبير مما قلص ​إيرادات​ وزارة الخزانة.

وفي العام المالي 2018، بلغت نسبة إجمالي الدين العام من ​الناتج المحلي الإجمالي الأميركي​ 78%، وهي الأعلى منذ 1950، على حسب بيانات مكتب الميزانية بالكونغرس.

عالمياً:

قلصت أسعار ​الذهب​ مكاسبها خلال تداولات اليوم بعدما تجاوزت الحاجز الهام 1300 دولار، وسط مخاوف بشأن النمو العالمي وترقب المستثمرين لبيانات ​الوظائف الأميركية​.

وارتفعت العقود الآجلة للذهب تسليم شباط هامشيًا 0.1% إلى 1296.1 دولار للأوقية، في تمام الساعة 08:53 صباحًا بتوقيت بيروت، بعدما صعدت في وقت سابق اليوم إلى 1300.4 دولار، وهو الأعلى منذ حزيران. وعند الساعة 9:43 ارتفع سعر التسليم الفوري بنسبة 0.12% عند 1296.45 دولار للأوقية.

واستقر مؤشر ​الدولار​ – الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات – عند 96.3.

وعلى صعيدٍ آخر، ارتفع سعر ​خام برنت​ في تعاملات اليوم بنسبة 2.25% إلى 57.12 دولار للبرميل، وذلك عند الساعة 01:10 بعد الظهر بتوقيت بيروت.

كما ارتفع سعر ​الخام الأميركي​ بنسبة 2.06% إلى 48.06 دولار.

وجاء هذا الإرتفاع قبيل صدور بيانات ​مخزونات​ النفط الرسمية الأميركية، ومدعوم بإعلان ​الصين​ بدء إجراء محادثات مع الولايات المتحدة الأسبوع المقبل في ​بكين​ لإيجاد حلول تنهي النزاع التجاري بينهما.

ومن جهةٍ ثانية، اعلنت ​الصين​ أن وفدًا أميركيا سيزورها الأسبوع المقبل لإجراء محادثات تجارية، مما يضيف إلى دلائل على أن أكبر اقتصادين في العالم يبحثان عن طريقة لتهدئة التوترات التجارية.

وأوضح بيان وزارة التجارة الصينية أن نائب الممثل التجاري الأيمركي جيفري غريش سيقود الوفد الأميركي لإجراء المحادثات على مدار السابع والثامن من كانون الثاني.

وستكون تلك ​المفاوضات​ الأولى التي تتم وجهًا لوجه منذ توصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع نظيره الصيني شي جين بينج أوائل كانون الأول خلال قمة مجموعة العشرين إلى هدنة لمدة 90 يومًا في حربهما التجارية.