تعمل وزارة الدفاع البلجيكية على مراجعة القيود الخاصة باستخدام جنودها للهواتف الذكية خلال مشاركتهم في عمليات عسكرية، وذلك من أجل التصدي لخطر ​التجسس​ واعتراض البيانات، وخصوصا من قبل ​روسيا​.

وتقتصر المراجعة الجارية على الجنود العاملين في دول البلطيق، من بينها تلك المحاذية لروسيا، وما إذا كان يتطلب حرمانهم من استخدام هواتفهم في "مناطق وظروف محددة"، وفق ما نقلت "تشانل نيوز ​آسيا​".

وقال رئيس العمليات في القوات البلجيكية المسلحة، كارل غيليس: "نحن نستثمر في حملات الوقاية والتوعية منذ عدة سنوات، لكن يبدو أن ذلك ليس كافيا"، مضيفا "نحن نعلم أن روسيا مهتمة بهذا النوع من بيانات المواقع الجغرافية على الهواتف الذكية".