محلياً:

استقبل وزير المالية ​علي حسن خليل​ وفداً من "​​البنك الدولي​​" برئاسة ساروج كومار جاه في زيارة دورية لبحث المسائل المشتركة بين لبنان و"البنك الدولي" وقد جرى التأكيد على ضرورة الاستقرار السياسي المتمثل بتشكيل الحكومة للبدء بإنجاز الإصلاحات السياسية وال​اقتصاد​ية ليتسنى للبنان الاستفادة من فرص التمويل للسنة المقبلة.

وكشف كومار جاه عن استعداد "البنك الدولي" الكامل خلال العام 2019 تمويل مشروعات اقتصادية واستثمارية جديدة، لاسيما في قطاعي ​الكهرباء​ والإتصالات وفي تمويل المؤسسات المتوسطة والصغيرة مع التركيز على دعم البلديات والإقتصاديات المحلية.

وكان تشديد من الوزير خليل وكومار جاه على ان اي تمويل للمشروعات الاقتصادية الجديدة يقتضي أن يكون دافعاً فعلياً لنمو الاقتصاد بمعنى أن يتم تحديد الأولويات بناء على هذا الأساس.

عربياً:

قال ​السفير السعودي​ وليد بخاري أنه "سيتم رفع الحظر عن زيارة المواطنين السعوديين إلى ​لبنان​ فور تشكيل الحكومة اللبنانية".

وأضاف خلال استقباله في مقر السفارة، وفدا من "مجلس العمل والاستثمار اللبناني" في ​السعودية​ برئاسة محمد شاهين، وفي حضور السفير اللبناني في المملكة فوزي كباره: "نحن نعمل على مأسسة العلاقات اللبنانية السعودية في مختلف المجالات".

وكانت الزيارة للتهنئة تم خلالها عرض للعلاقات بين البلدين على مختلف الصعد التاريخية، الاقتصادية،التجارية ،الاجتماعية والانسانية، إضافة الى التحضير للقمة الاقتصادية العربية التي ستعقد في بيروت في كانون الثاني المقبل.

أوروبياً:

اعلن "البنك ​المركزي الأوروبي​" بأن الاقتصاد العالمي من المتوقع أن يشهد بعض التباطؤ في 2019 على أن يستقر بعد ذلك، مضيفا ان ​الضغوط التضخمية​ العالمية من المتوقع أن ترتفع بوتيرة بطيئة بسبب ضعف الطاقة الاستيعابية.

تأتي هذه التصريحات في الوقت الذي تزداد فيه المخاوف الخاصة بمستقبل الاقتصاد العالمي في 2019، علاوة على إعلان "المركزي الأوروبي" في كانون الاول عن إنهاء برنامج ​مشتريات​ ​الأصول​ رغم كل المخاوف القائمة بشأن التضخم و​النمو العالمي​.

تجدر الإشارة إلى أن هناك بعض البنوك الكبرى التي أعربت عن مخاوفها ايضًا تجاه اقتصاد العام المقبل مثل "​بنك اليابان​".

أميركياً:

كشفت ثلاثة مصادر مطلعة إن الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ يدرس إصدار أمر تنفيذي في العام الجديد لإعلان حالة طوارئ وطنية يتم بموجبها منع الشركات الأميركية من استخدام معدات اتصالات من إنتاج شركتي "​هواوي​" و"زد.تي.إي" الصينيتين.

وستكون هذه أحدث خطوة تتخذها إدارة ترامب لإغلاق السوق الأميركية أمام شركتي "​هواوي تكنولوجيز​ ليمتد" و"زد.تي.إي"، وهما من أكبر شركات معدات ​الشبكات​ الصينية. وتزعم ​الولايات المتحدة​ أن الشركتين تعملان بتوجيه من ​الحكومة الصينية​ وأنه يمكن استخدام معداتهما في التجسس على الأميركيين.

وقالت مصادر بقطاع الاتصالات والإدارة الأميركية إن الأمر التنفيذي، الذي يجري بحثه منذ أكثر من ثمانية أشهر، قد يصدر بحلول كانون الثاني وسيوجه وزارة التجارة إلى منع الشركات الأميركية من شراء معدات من الشركات الأجنبية المتخصصة في صناعة معدات الاتصالات التي قد تمثل خطرا جسيما على الأمن القومي.

عالمياً:

ارتفع ​سعر الذهب​ اليوم مع تعزز الطلب عليه كملاذ آمن بفعل المخاوف المتعلقة بالنمو العالمي والتقلبات في أسواق الأسهم لكن المكاسب جاءت محدودة بفعل انتعاش قوي في الأسهم.

وفي الساعة 9:21 بتوقيت بيروت كان السعر الفوري للذهب مرتفعا 0.11% إلى 1271.15 دولار للأوقية (الأونصة).

وانخفضت عقود الذهب الأميركية الآجلة 0.1% إلى 1271.8 دولار للأوقية.

ونزلت ​الفضة​ 0.23% في المعاملات الفورية إلى 15.068 دولارا للأوقية بعد أن سجلت أعلى مستوياتها منذ منتصف آب عند 15.17 دولار للأوقية أمس الأربعاء.

وزاد ​البلاتين​ 0.6% إلى 799.20 دولار للأوقية في حين صعد ​البلاديوم​ أكثر من 1% مسجلا 1267.49 دولار.

وعلى صعيدٍ آخر، انخفض خام "برنت" بنسبة 3.35% ليصل الى 53.45 دولار للبرميل عند الساعة 11.47 دقيقة بتوقيت بيروت .

وفي سياقٍ متصل، قفزت ​العقود الآجلة للنفط​ المقومة باليوان الصيني في ختام التداولات، مستفيدة من انتعاش ​الأصول​ الخطرة بما في ذلك الأسهم تزامنًا مع تفاؤل المستثمرين إزاء ​النمو العالمي​ في العام الجديد.

وعند إغلاق جلسة اليوم في ​بورصة شنغهاي​ للطاقة، ارتفعت العقود الآجلة للخام تسليم آذار بنسبة 7.35% أو بمقدار 26.2 يوان لتنهي الجلسة عند 383.4 يوان للبرميل (55.86 دولار).

وفي هذا السياق، قال وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، إن من المستبعد جداً أن تنشئ "​​أوبك​​" وبقية منتجي ​النفط​ ​​كيان​​اً مشتركاً وذلك بسبب التعقيدات الإضافية التي ستنتج عن ذلك وأيضا خطر فرض عقوبات أميركية بدعوى الاحتكار.

وأوضح نوفاك إن ​موسكو​ والسعودية، أكبر منتج في "أوبك"، توصلا لاتفاق عام بشأن تحويل صيغة أوبك+ إلى "كيان مؤسسي" وتمديدها حتى نهاية 2019 وما بعده لمراقبة السوق والتحرك بشكل مشترك إذا اقتضى الأمر، الا إنهم "تخلوا عن مثل هذه الفكرة".

وقال في إفادة للصحفيين: "هناك توافق على أنه لن يكون هناك مثل هذه المنظمة لأن هذا يستلزم إجراءات إدارية إضافية فيما يتصل بالتمويل ومسألة تكتل المنتجين مع الجانب الأميركي".

وأضاف: "أعتقد أن (الدول) غير الأعضاء في أوبك لن توافق لأنها لا تريد أن تقع تحت طائلة هذه ​العقوبات​".

ومن جهةٍ ثانية، أعلن "​بنك الصين​ الشعبي " إنه سيستخدم العديد من الأدوات الخاصة ب​​السياسة النقدية​​ لدعم الاقتصاد وان السياسة النقدية الحذرة يجب أن لا تكون تسهيلية للغاية ولا تشديدية للغاية ايضًا.

ويجب الحفاظ على ​السيولة​ بشكل معقول ، وانه سيتم زيادة التعديلات المعاكسة للدورة الحالية.

واضاف البنك انه يعمل على استقرار ​اليوان​ بصورة أساسية، مشيرا الى ان سياسته النقدية تعمل على استقرار مستويات النمو بصورة معقولة في الائتمان والتمويل الاجتماعي، وانه سيتم استخدام العديد من الأدوات الخاصة بالسياسة النقدية بصورة كاملة.

تأتي هذه التصريحات في الوقت الذي بات فيه الأمر واضحًا بأن ​الاقتصاد الصيني​ بدأ يتأثر بصورة مباشرة من أثار الحرب التجارية القائمة مع ​الولايات المتحدة​ وقد أصبح هذا الأمر واضحًا من البيانات الاقتصادية التي بدأت تظهر مؤخرًا.