تمكنت مجموعة من الهاكرز ​الصين​يين من استهداف ​البحرية الأميركية​، والنجاح في ​سرقة​ الكثير من المعلومات السرية، بما في ذلك خطط الصواريخ وبيانات صيانة السفن. ويقال أن ​القراصنة​ وصلوا إلى الكثير من الأنظمة، وذلك لأن بعض الشركات الأصغر لا تمتلك بالضرورة الموارد لتأمين شبكاتها.

وتمكن الهاركز من سرقة هذه المخططات في وقت سابق من هذا العام، والتي تتضمن معلومات خاصة ببعض الصواريخ المضادة للسفن، والمخصصة للاستخدام من قبل الغواصات الأميركية، كما يقال أنهم استهدفوا مختبرات الأبحاث العسكرية في الجامعات. وقال مسؤولون أميركيون أن التحقيقات كشفت أن الصين تقف وراء هذه الهجمات، كما طالب وزير البحرية ريتشارد سبنسر بمراجعة ​نقاط ضعف​ الأمن السيبراني.