أعلن مصدران مطلعان إن الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ ناقش سرا إمكانية إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) ​جيروم باول​، في خطوة قد تهز الأسواق المالية المضطربة بالفعل.

وذكر المصدران أنهما لا يتوقعان أن يقيل ترامب رئيس مجلس الاحتياطي رغم اعتراض الرئيس الأميركي في السر والعلن على رفع البنك المركزي لأسعار الفائدة وانتقاداته المتكررة لباول الذي عينه هو شخصيا.

غير أن وزير الخزانة ​ستيفن منوتشين​ قال في تغريدة على موقع "تويتر" في ساعة متأخرة من مساء أمس إن ترامب أبلغه أنه لم يقترح قط عزل رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي.

ونقل منوتشين عن ترامب قوله "لم أقترح قط إقالة رئيس مجلس الاحتياطي جيروم باول ولا أعتقد أنني أملك الحق في القيام بذلك".

وأي محاولة لإزاحة رئيس مجلس الاحتياطي ستكون غير مسبوقة وتعتبر هجوما على استقلالية البنك المركزي الأميركي التي تهدف إلى النأي به عن أي اعتبارات سياسية. ومن المحتمل ألا يكون لمثل هذا القرار أساس قانوني قوي ومن المرجح أن ينال بقوة من الأسواق المالية في العالم.

ويسمح قانون مجلس الاحتياطي الاتحادي للرئيس بإقالة عضو في مجلس إدارة البنك لسبب وجيه، لكن استياء ترامب من رفع المجلس أسعار الفائدة لا يفي بهذا الشرط على الأرجح.