يعتزم ​علماء​ صينيون تطوير ​ماسحة​ مغناطيسية حديثة تبلغ قيمتها 100 مليون جنيه إسترليني، في محاولة للعثور على الروح البشرية داخل جسد الإنسان.

ويقول العلماء، إنهم يهدفون إلى بناء أقوى جهاز تصوير بالرنين المغناطيسي في العالم، والذي قد يكون في يوم من الأيام قادر على المساعدة في الإجابة على أحد الأسئلة المهمة في الحياة.

ويرى أحد كبار العلماء المنوط بهم هذا العمل في ​مختبر​ في ​شينزين​، أن الماسح الضوئي "سيحدث ثورة في دراسات الدماغ"، وكشفت معاهد "شنتشن" للتكنولوجيا المتقدمة، أنها أعطت الضوء الأخضر للبدء في المرحلة الأولى من المشروع، ويمكن أن تساعد ​التقنية​ الحديثة في دراسة وتشخيص الحالات العصبية التنكسية.

 وتستطيع ماسحات التصوير تصوير الكائنات التي يزيد حجمها عن 1 ملم فقط، ولكن الجهاز الجديد يهدف إلى تصوير الكائنات الأصغر بـ1000 مرة.