أفاد مصدران مطلعان بأن مؤسسة البترول الوطنية الصينية "سي.إن.بي.سي" قد توقف وحدتها المصرفية من تنفيذ معظم الخدمات المالية المرتبطة بإيران بسبب مخاوف من العقوبات الأميركية.
و"بنك كونلون"، الذي كان القناة الرسمية الرئيسية لتدفقات الأموال بين الصين وإيران منذ ما قبل الجولة السابقة من العقوبات التي بدأت في عام 2012، مملوك بحصة أغلبية للذراع المالية لمؤسسة البترول الوطنية الصينية، شركة "سي.إن.بي.سي كابيتال".
وقالت المصادر إن "مؤسسة البترول الوطنية الصينية" تضغط على بكين من أجل السماح لواحد أو أكثر من البنوك التجارية الصينية الأصغر حجما بتولي الأنشطة، أو وضعها مباشرة تحت تصرف وكالة حكومية.
وقد يستمر البنك في التعامل في استثمارات مؤسسة البترول الوطنية الصينية في حقول النفط الإيرانية فقط.