ذكرت تقارير صحفيةأن القطاع المصرفي في الإمارات يمرّ بفترة كارثية، مشيرةً إلى إفلاس "بنك الشارقة للإستثمار" الذي وصل إلى نقطة الانهيار وتمّ انقاذه خلسة منتصف الشهر الجاري "وبما أن حكومة الشارقة تمتلك حصة الأغلبية، فإن حملة الأسهم العامة السابقة (65%) سوف يتم القضاء عليها، وسيفقد المساهمون الحاليون في الإمارات مثل المسوقي والحوسني وشركتين خاصتين قدرتهما وأموالهما".
وأضاف موقع "فويس أوف ماركت" أنه "سيتم تسريح المئات من المصرفيين مع بدء عملية الإنقاذ ونتوقع المزيد من عمليات دمج البنوك خلال الأشهر القليلة القادمة".
واكد خبراء اقتصاديون، وفقاً للموقع، أن مشاركة الإمارات في التحالف السعودي ضد اليمن أسهم بشكل كبير في استنزاف موارد الدولة، فضلاً عن تخوّف المستثمرين ورجال الأعمال من الدخول في شراكات وتحالفات في السوق الإماراتي المترنّح.