اعلن وزير الاقتصاد الكوبي أليخاندرو جيل فرنانديز  إن اقتصاد بلاده سينمو العام المقبل بنفس الوتيرة البطيئة التي سار عليها في 2018 وبلغت 1%، وأشار إلى استمرار برنامج ​التقشف​ الذي بدأ في 2016.

وتأثرت ​كوبا​ بشدة بالانهيار الاقتصادي لحليفتها الاستراتيجية ​فنزويلا​ وبتراجع في عائدات التصدير على مدى أربع سنوات متتالية و​سوء الأحوال الجوية​ وتشديد إدارة الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ لعقوبات مفروضة على ​الجزيرة​ التي يحكمها شيوعيون.

وتجدر الاشارة الى ان الاقتصاد الكوبي يشتهر بعدم كفاءته واعتماده على العائدات الخارجية، وتنفق الحكومة أيضا قدرا كبيرا من عائداتها على نظام مجاني للرعاية الصحية والتعليم وخدمات أخرى.