محلياً:

رأى وزير المالية ​علي حسن خليل​ أن تقرير "​موديز​" الذي" حافظ على ​تصنيف​ لبنان مع تغيير النظرة إلى سلبية يفرض على الجميع الإنتباه إلى المضمون الصحيح، الذي يؤكّد على أهمية تشكيل الحكومة والبدء بالإصلاحات لإعادة الثقة وتخفيف معدّل المخاطر وتخفيف العجز".

وأضاف خليل، في تغريدة له على موقع "تويتر": "إذا كان هذا الأمر ممكناً الآن فربما سنخسر فرصته بعد أشهر إذا ما بقيت النظرة السلبية نفسها".

وكانت وكالة" ​موديز"​ للتصنيفات الائتمانية قد عدّلت النظرة المستقبلية لتصنيف لبنان إلى سلبية وأكدت التصنيف عند "B3".

وأشارت الوكالة إلى ان النظرة المستقبلية السلبية للبنان تعود إلى زيادة المخاطر على وضع ​السيولة​ الحكومية والاستقرار المالي في البلاد، بالاضافة الى تصاعد التوترات الداخلية والجيوسياسية.

أوروبياً:

اعلن نائب رئيس "​المركزي الأوروبي​" لويس دي جويندوس إن تمويل ​الاستثمارات​ يجب أن يتم تحت ​رقابة​ المستويات الاوروبية بدلًا من الجانب المحلي حيث أن أي أزمة ستؤثر على المنطقة بشكل عام.

وصرح دي جويندوس بأنه من الضروري التفكير في رفع مستوى الإشراف على صناديق الاستثمار مع احتمالية تفعيل الأدوات الاحترازية الكلية على المستوى الأوروبي.

وتجدر الاشارة الى ان هذه التصريحات تأتي بعد يوم واحد من إعلان "​البنك المركزي الأوروبي​" أنه سوف ينهي رسميًا برنامجه لشراء السندات بحلول نهاية الشهر الجاري، على الرغم من تزايد المخاوف بشأن ​تباطؤ الاقتصاد​ المحتمل و​المخاطر الاقتصادية​ المتزايدة، ويمثل هذا الإعلان بمثابة لحظة تاريخية للبنك المركزي الأوروبي، وانتهاء واحدة من سياسات محافظ المركزي الأوروبي الأكثر إثارة للجدل. هذا، وقد أبقى البنك المركزي الأوروبي على ​سعر الفائدة​ بلا تغيير.

أميركياً:

اشارت وكالة "رويترز" انه وبناء لاستطلاع اجرته ان خطر ​​الركود​​ في ​​الولايات المتحدة​​ ارتفع في العامين المقبلين إلى 40%، حيث اتضح أن هناك تحولاً كبيرا في توقعات قيام ​الفيدرالي الأميركي​ برفع ​سعر الفائدة​ خلال العام المقبل.

وقد ارجعت تلك المخاوف بسبب تسطيح منحنى العائد في الولايات المتحدة حيث تراجع الفارق السعري بين عائدات السندات الآجلة لعامين وتلك الآجلة لعشرة أعوام بأقل من 10 نقاط أساسية، وهي أصغر فجوة بينها منذ الركود الأميركي الأخير.

حيث إن تسطح منحنى العائد يعكس أن المستثمرين يعتقدون أن النمو الاقتصادي و​التضخم​ سيتباطأن، لقد سبق منحنى العائد المقلوب جميع حالات الركود تقريباً خلال النصف القرن الماضي.

في السياق نفسه، من المتوقع أن ينقلب منحنى عائد سندات الخزانة الأميركية في العام القادم، وربما في الأشهر الستة القادمة، مع توقع حدوث ركود بعد عام من ذلك.

عالمياً:

انخفض سعر ​​الذهب​​ اليوم بنسبة 0.38% في التعاملات الفورية إلى 1242.65 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 11:44 بتوقيت بيروت.

ونزل الذهب 0.3% في العقود الآجلة إلى 1244.2 دولار.

ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، انخفض ​البلاديوم​ نحو 1% في التعاملات الفورية إلى 1248.99 دولار للأوقية.

وهبطت ​الفضة​ بنسبة 1% إلى 14.61 دولار للأوقية، وهي مرتفعة بنحو 0.3% هذا الأسبوع.

واستقر ​البلاتين​ عند 792.90 دولار للأوقية، ويتجه لتحقيق مكسب أسبوعي بعدما تراجع على مدى خمسة أسابيع.

وعلى صعيدٍ آخر، انخفضت ​أسعار النفط​ اليوم بعد ارتفاعها أمس عقب بيانات صينية ضعيفة أشارت إلى تباطؤ نمو ثاني أكبر اقتصاد في العالم وأثارت مخاوف بشأن الطلب.

وتراجعت العقود الآجلة لخام "برنت" تسليم شباط بنسبة 0.8% إلى 60.9 دولار للبرميل، في تمام الساعة 07:55 صباحًا بتوقيت بيروت ، بعدما أغلق الخميس مرتفعًا عند مستوى 61.45 دولار للبرميل

كما انخفضت عقود الخام الأميركي تسليم كانون الثاني 0.5% عند 52.3 دولار للبرميل، بعدما ارتفعت أمس 2.8%.

وينتظر المستثمرين صدور بيانات عن نشاط التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة من شركة الخدمات النفطية "​بيكر هيوز​" لاحقًا اليوم.

ومن ناحيةٍ ثانية، شهدت ​​مبيعات التجزئة​​ الصينية أبطأ وتيرة نمو لها منذ 2003 خلال تشرين الثاني بينما ارتفعت مستويات الإنتاج إلى أدنى مستوياتها منذ حوالي 3 أعوام بسبب تراجع الطلب المحلي وهو ما يعزز تزايد المخاوف بخصوص ​الاقتصاد الصيني​ الذي تأثر بالنزاع التجاري القائم مع ​الولايات المتحدة​.

فقد بدأ ثاني أكبر اقتصاد في العالم يفقد زخمه في الفترة الأخيرة بسبب تصاعد النزاع التجاري مع الولايات المتحدة الذي هدد بدوره مستويات المعروض العالمية وأثر على ​الاستثمارات​ ومستويات نمو الصادرات.

وعليه، فقد ارتفعت مبيعات التجزئة بنسبة 8.1% في تشرين الثاني مقارنة بالعام السابق وذلك وفقًا لما أوضحته البيانات الرسمية الصادرة عن مكتب الإحصاء اليوم، وكان من المتوقع أن يسجل المؤشر 8.8% وتعتبر هذه النسبة الأدنى منذ ايار 2003 وفي ​تشرين الاول​ الماضي ارتفعت قراءة المؤشر بنسبة 8.6%.

في حين ارتفع ​الإنتاج الصناعي​ بنسبة 5.4% في تشرين الاني دون توقعات المحللين التي استقرت على أن يسجل المؤشر 5.9% ولكن متوافقًا مع مستويات النمو التي تم تسجيلها في كانون الثاني - شباط 2016.

ومن جهةٍ أخرى، أعلنت وزارة المالية ​الصين​ية في بيان لها، أن ​بكين​ ستغلي ​الرسوم الجمركية​ الإضافية البالغة 25% على ​السيارات المستوردة​ من ​الولايات المتحدة​ لمدة ثلاثة أشهر.