إلتقى رئيس الجمهورية ​ميشال عون​، وفد الإعلاميات العربيات اللواتي شاركن في إطلاق "مركز الإعلاميات العربيات في لبنان" الذي ترأسه الإعلامية زينة فياض، في حضور وزير ​السياحة​ أواديس كيدانيان. وضم الوفد إعلاميات من ​الأردن​ و​السعودية​ ومصر و​العراق​ و​المغرب​.

في مستهل اللقاء، شكر الوزير كيدانيان رئيس الجمهورية على استقباله الوفد، عارضا له اهمية العمل من اجل التذكير بلبنان ودوره خصوصا لدى الدول العربية "التي كان وعد من قبل المسؤولين فيها بالمجيء الى لبنان وباعداد وافرة"، اضافة الى اهمية تنظيم وزارة السياحة بالتعاون مع وزارة الاعلام لمشروع اطلاق "مركز الاعلاميات العربيات في لبنان"، مشددا على اهمية "ان تصبح كبار الاعلاميات العربيات المدعوات الى لبنان لهذه الغاية، بمثابة "سفيرات للبنان"، كل منهنّ في دولتها، لدعم هذا التوجه."

بعد ذلك، تحدّثت رئيسة "مركز الاعلاميات العربيات في لبنان"، الاعلامية زينة فياض، فاشارت الى اهمية الايمان بدور السيدات العربيات في المجال الاعلامي، شاكرة للرئيس عون العناية التي يوليها لهذا الدور. وعرضت لدور المركز منذ تأسيسه في ​الاردن​ في العام 1999، مشيرة الى ما يمكن للبنان ان يلعبه "في جمع شمل الاعلاميات العربيات من المحيط الى الخليج". وعرضت لبعض نشاطات المركز، معرّفة رئيس الجمهورية على عضوات الوفد المرافق، وعمل كل منهنّ في المجال المكتوب والمرئي والمسموع.

ثم تحدّثت الإعلاميات المشاركات في المناسبة وعبّرن عن سعادتهن لوجودهن في لبنان، ولإنشاء المركز في بيروت، كما شكرن الرئيس عون على دعمه لنشاطات المركز.

ورد الرئيس عون بكلمة رحّب فيها باعضاء الوفد في لبنان، معربا عن سعادته باللقاء مع الاعلاميات العربيات، مؤكدا انه "اعرف جيدا معاناة المرأة في الدول العربية وفي لبنان، ولذلك فإننا نقوم في هذه السنة بنشاطات خاصة بهدف الغاء الفروقات بين المرأة والرجل، وحماية المرأة من ​العنف الاسري​ وصون كافة حقوقها"، مؤكدا "ان لبنان لم ينسى ايّا من اشقائه العرب، ولا اشقاءه العرب نسوه، الا انّ الحروب القائمة وبعض الخلافات السياسية حالت دون التلاقي الدائم في ما بيننا"، آملا "ان تتحسن الامور نحو الخير، فتعود الدول العربية الى بعضها البعض قريبا، بعدما كانت الامثولة قاسية للجميع".