اشارت وكالة "رويترز" انه وبناء لاستطلاع اجرته ان خطر ​الركود​ في ​الولايات المتحدة​ ارتفع في العامين المقبلين إلى 40%، حيث اتضح أن هناك تحولاً كبيرا في توقعات قيام ​الفيدرالي الأميركي​ برفع ​سعر الفائدة​ خلال العام المقبل.

وقد ارجعت تلك المخاوف بسبب تسطيح منحنى العائد في الولايات المتحدة حيث تراجع الفارق السعري بين عائدات السندات الآجلة لعامين وتلك الآجلة لعشرة أعوام بأقل من 10 نقاط أساسية، وهي أصغر فجوة بينها منذ الركود الأميركي الأخير.

حيث إن تسطح منحنى العائد يعكس أن المستثمرين يعتقدون أن النمو الاقتصادي و​التضخم​ سيتباطأن، لقد سبق منحنى العائد المقلوب جميع حالات الركود تقريباً خلال النصف القرن الماضي. 

في السياق نفسه، من المتوقع أن ينقلب منحنى عائد سندات الخزانة الأميركية في العام القادم، وربما في الأشهر الستة القادمة، مع توقع حدوث ركود بعد عام من ذلك.