أشار رئيس "البنك المركزي الأوروبي"، ​ماريو دراغي​، إلى أن "السياسة النقدية الميسرة مازالت ضرورية للوصول لمستهدف التضخم"، لافتاً إلى أن "هناك علامات على تباطؤ زخم النمو وتوازن المخاطر يتحرك بشكل سلبي".

وأوضح دراغي، خلال مؤتمر صحفي يشرح فيه أسباب توجه البنك لإنهاء برنامج ​شراء السندات​، أنه لا يزال هناك حاجة إلى محفز كبير للسياسة النقدية لنمو الإقتصاد.

واضاف أن "البنك المركزي الأوروبي" قام بتعديل توقعات النمو لهذا العام إلى 1.9% من 2.0% ولعام 2019 إلى 1.7% من 1.8%.

وقال دراجي إن هناك علامات على "تباطؤ النمو " حيث أن ميزان المخاطر "يتحرك إلى الاتجاه السلبي" بسبب عدم اليقين السياسي والحمائية التجارية العالمية وعدم استقرار الأسواق المالية.

أما بالنسبة للتضخم فقد رفع البنك المركزي الأوروبي توقعاته لهذا العام إلى 1.8% من 1.7%، في حين خفض توقعاته لعام 2019 إلى 1.6% من 1.7%.