أظهرت بيانات اطلعت أن ​الصادرات الألمانية​ لإيران قفزت في تشرين الأول، قبل شهر من إعادة ​الولايات المتحدة​ فرض عقوبات على الجمهورية الإسلامية من أجل خنق قطاعي النفط والشحن بها.

وتعطي القفزة إشارة على رغبة ​الشركات الألمانية​ الصغيرة والمتوسطة الحجم في الاستمرار في تنفيذ أنشطة مع إيران، على الرغم من مخاطر إدراجها على القائمة السوداء من قبل الولايات المتحدة بسبب تحدي ​العقوبات​.

وتكشف البيانات الرسمية لدى مكتب الإحصاءات الوطنية عن أن إجمالي حجم السلع الألمانية التي جرى تصديرها لإيران بلغ ما قيمته نحو 400 مليون يورو (حوالي 455 مليون دولار) في تشرين الأول، بزيادة 85% على أساس سنوي، وهو أكبر حجم شهري منذ عام 2009.