محلياً:

أعلن ​رئيس الجمهورية ميشال عون​، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس ​النمسا​ ألكسندر فان دير بيلنفي قصر بعبدا، أنه "توافقنا على ضرورة تفعيل علاقاتنا الثنائية على مختلف الصعد وتطوير آليات التعاون في المجالات كافة بما يخدم مصالحنا المشتركة، وفي هذا الاطار، رحبّت بوفد ​رجال الاعمال​ المرافق لفخامته متمنيا للمنتدى الاقتصادي ال​لبنان​ي النمساوي النجاح في تسهيل ​فرص الاستثمار​ الثنائي".

ودعا عون لإيجاد حل لازمة النازحين دون انتظار التوصل لحل سياسي للأزمة، وقال: "لبنان لم يعد بمقدوره تحمل المزيد من الاعباء وعلى ​المجتمع الدولي​ تحمل مسؤولياته في هذا المجال".

ومن جهته، أعرب فان دير بيلن، عن تقديره للوضع السياسي و​الإقتصاد​ي وأثر النزوح السوري على الوضع في ​لبنان​، مؤكداً "اننا ندعم مبادرة ​الامم المتحدة​ في ​سوريا​"، مشدداً على "تقدير كيفية استقبال اللبنانيين للنازحين السوريين ويبيّن العبء الذي يرزح لبنان تحت نتيجة ​الأزمة السورية​".

وأشار إلى أن "النمسا من الدول الأوروبية التي حصلت على أكبر عدد من طلبنات اللجوء لكن طلبات اللجوء في لبنان لا تقارن أبدا مع عدد طلبات اللجوء في النمسا وسنعقد اليوم منتدى اقتصاديا بعد الظهر ولدي في وفدي ​رجال أعمال​ نمساويين و​الاكثرية​ يمثلون ​الاقتصاد النمساوي​".

وأضاف: "العلاقات الاقتصادية بيننا جيدة لكن يمكننا ان نحسنها ونطورها وأتمنى للمنتدى الاقتصادي ان يعطي هذا الزخم المطلوب لتعزيز العلاقات الاقتصادية"، مشيراً إلى "أنني أتمنى للبنان السلام والتنمية السلمية ومتأثرون بما حققتموه في السنين العشرة الماضية ونحن على استعداد لدعم لبنان في هذا المسار".

ومن جهةٍ ثانية، أكد رئيس ​لجنة المال والموازنة​ النائب إبراهيم كنعان​ بعد وصوله الى العاصمة البريطانية ​لندن​، للمشاركة في مؤتمر "دعم الاستثمار في لبنان" أن "انعقاد المؤتمر يشكل دليلا على اعادة تجديد الالتزامات المتبادلة بين لبنان والمؤسسات الدولية"، لافتا الى ان "المنتدى يأتي ليشكل رافعة لكل الالتزامات التي وضعها "سيدر" واعطاء الصورة الحقيقة لما أنجزناه تشريعيا من قوانين تتضمن اصلاحات وتطوير البنية التحتية التشريعية اللبنانية ليفعل لبنان مكانته كمكان جدي ومناسب للاستثمار و​التوظيف​".

ويذكر أن المؤتمر سينعقد الأربعاء بمشاركة رئيس ​الحكومة​ المكلف ​سعد الحريري​ ووزراء ونواب من ​بريطانيا​ ولبنان، وممثلين عن ​البنك الدولي​ و​صندوق النقد الدولي​ وعن القطاعين الخاص والعام.

عربياً:

اعلن "​صندوق النقد الدولي​" أن جذب ​دول ​مجلس التعاون الخليجي​​ للمزيد من ​​الاستثمارات الأجنبية​​ يتطلب الاستمرار في إجراء المزيد من الإصلاحات والتقدم في 4 مجالات رئيسية هى تنمية رأس المال البشري، اصلاحات سوق العمل، توفير الأطر القانونية اللازمة لحماية ​المستثمر​ الأجنبي، إضافة إلى إصلاحات مناخ الأعمال.

وتوقعت الدراسة التي تحمل عنوان " ​التجارة الخارجية​ والاستثمار الأجنبي – مفتاحان لتنويع الاقتصاد وتحقيق النمو في مجلس التعاون الخليجي" ان يكون لتنويع الاقتصاد أثر كبير على النمو في مجلس التعاون الخليجي، بدعم من زيادة الانفتاح التجاري والاستثمارات الأجنبية، فمن شأن هذه الإجراءات أن تساعد على تحقيق نمو مستمر بمعدلات أعلى وبصورة أكثر شمولاً لكل شرائح المجتمع، وذلك بتحسين توزيع الموارد عبر القطاعات والمنتجين، وخلق الوظائف، ونشر التكنولوجيا، وتشجيع المعرفة، وتهيئة مناخ أكثر تنافسية لمزاولة العمل التجاري، ورفع مستوى الإنتاجية.

ومن جهةٍ ثانية، أعلن وزير ​الطاقة​ و​الصناعة​ الإماراتي، سهيل المزروعي، أن بلاده ستبدأ خفضا في ​إنتاج النفط​ بنسبة 2.5% اعتباراً من أول كانون الثاني المقبل.

وأشار المزروعي الذي يرأس الدورة الحالية لمنظمة "أوبك"، في تصريحات صحفية على هامش الإحاطة الإعلامية لفعالية اجتماع مجلس الأطلسي العالمي، إلى أنه من المتحتمل تغير النسبة صعوداً وهبوطاً تبعاً لظروف السوق العالمية.

ورأى أن خفض الإنتاج من شأنه أن يحقق التوازن بين العرض والطلب في سوق الطاقة العالمي، والعودة بالإيجاب على الدول المنتجة والمستهلكة.

أوروبياً:

أعلن قصر الإليزيه أنّ ​​الرئيس الفرنسي​​ إيمانويل ماكرون سيستقبل يومي الثلاثاء والأربعاء ممثّلي البنوك وكبريات الشركات ليطلب منهم المشاركة في الجهد الجماعي لمواجهة الأزمة الناجمة عن ​احتجاجات​ "السترات الصفراء".

ويريد ماكرون من رؤساء ​الشركات الفرنسية​ أن يدفعوا ​​ضرائب​​هم في ​فرنسا​ وإنّه يعتزم مكافحة الامتيازات غير المبرّرة والتهرّب الضريبي.

وتجدر الاشارة الى ان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان قد اعلن عن رفع ​الحد الأدنى للأجور​ 100 يورو شهرياً من 2019 دون تكاليف إضافية على أصحاب العمل، و إلغاء الزيادة الأخيرة على ضرائب ​التأمين​ الاجتماعي لأرباب ​المعاشات​ الذين يتقاضون أقل من 2000 يورو، وعدم إعادة سن ضريبة الثروة والاستمرار بنفس الأجندة الإصلاحية.

وفي هذا السياق، اعتبرت حركة "السترات الصفراء"، في أول رد لها على خطاب ​الرئيس الفرنسي​، إيمانويل ماكرون، عن الإصلاح الاقتصادي بأنه غير مقنع.

وأكدت الحركة أنها ستواصل احتجاجاتها في العاصمة ​باريس​ و​مدن​ أخرى حتى تلبية مطالبها، والتي تضم قائمة بـ40 مطلبا تم إرسالها في وقت سابق إلى وسائل الإعلام المحلية.

يأتي هذا فيما أعلنت ​المفوضية الأوروبية​ أنها ستدرس بعناية انعكاسات وعود ماكرون على ​الميزانية الفرنسية​، والتي أطلقها لامتصاص غضب "السترات الصفراء" على ميزانية البلاد.

عالمياً:

ارتفعت أسعار الذهب اليوم بدعم من آمال بأن يوقف مجلس الاحتياطي الاتحادي رفع أسعار الفائدة في وقت أقرب من المتوقع، وفي ظل ​تراجع الدولار​ بعد صعوده في الجلسة السابقة.

وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1247.26 دولار للأوقية (الأونصة)، كما صعد الذهب في العقود الأميركية الآجلة 0.2% إلى 1252.1 دولار للأوقية.

ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت ​الفضة​ 0.3% إلى 14.58 دولار للأوقية، بينما لم يطرأ تغير يذكر على ​البلاديوم​ ليستقر عند 1217.50 دولار للأوقية.

وهبط ​البلاتين​ 1% إلى 777 دولارا للأوقية.

وعلى صعيدٍ آخر، ارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج "برنت" 33 سنتا، أو ما يعادل 0.6 %، عن آخر إغلاق لها مسجلة 60.30 دولار للبرميل .

حيث عوضت ​أسعار النفط​ اليوم بعض خسائرها التي تكبدتها يوم الاثنين بينما أعلنت "المؤسسة الوطنية للنفط" في ​ليبيا​ حالة القوة القاهرة في الصادرات من ​حقل الشرارة النفطي​ الذي سيطرت عليه مجموعة مسلحة محلية في مطلع الأسبوع.

كما صعدت كذلك العقود الآجلة للخام الأميركي 19 سنتا، أو ما يعادل 0.4 %، عن آخر تسوية لها إلى 51.19 دولار للبرميل.