تختبر سلطات الأمن الأميركية تقنية جديدة مستخدمة الذكاء الاصطناعي من أجل الحفاظ على المباني السيادية والمندرجة تحت بند "مواقع حساسة بالدولة"، إذ يتم تزويد ​البيت الأبيض​ والأماكن المحيطة بها من شوارع ومتنزهات، بكاميرات تتعرف على الوجه، لتحديد الأشخاص ومهنتهم، وما إذا كانوا بالفعل ضمن موظفي البيت الأبيض أم متسللين، كما يمكنها معرفة ما إذا كان للشخص قضايا جنائية ويسرى ضده تحقيقات أمنية.

وتزحف خاصية التعرف على الوجه نحو المزيد من الأماكن العامة والحيوية، باعتبارها الوسيلة الأكثر ضمانا للسلامة والأمن. وقد بدأت الخدمة السرية الأميركية في اختبار التكنولوجيا داخل البيت الأبيض وحوله، بما في ذلك المتنزهات والشوارع القريبة، لمعرفة ما إذا كان بإمكانها تأكيد هوية موظفي الخدمة السرية المتطوعين، ولن يحتفظ البرنامج التجريبي إلا بالصور إذا كان هناك تطابق ولن يشارك المعلومات مع الوكالات الأخرى، ولكن الهدف النهائي هو تحديد الهويات.

ومن المقرر أن يستمر الاختبار حتى 30 آب من عام 2019 المقبل، وبعد ذلك ستقوم الخدمة السرية بحذف أي بيانات للوجه جمعتها خلال الفترة ما لم يكن هناك "تحقيق قانوني مفتوح".