كشفت دراسة بريطانية حديثة أن ال​روبوت​ات ستسهم مستقبلا في تشخيص أمراض خطيرة عدة، لعل أهمها السرطان، قبل أن يفتك المرض بحامله، وتوقع خبراء أن تتطور هذه الآلات لتصبح قادرة على إجراء عمليات جراحية آمنة، لتشكل بذلك لحظة فاصلة في الطّب خلال السّنوات العشرين المقبلة.

وأكّد خبراء بريطانيّون أنّه قريباً سيكون من الممكن استخدام الروبوتات في إجراء عمليات مهمّة، مثل القيصرية أو كجراحة استئصال سرطان الجلد. ومن المتوقع أن تصبح الروبوتات جرّاحين متطورين، أو حتّى أن يكونوا "اليد اليمنى" للمساعدين الطبيين.

وبحسب دراسات متعمّقة بهذا الخصوص، فإن تقنيّة الروبوتات وعمليّة حفظ الحمض ​النووي​ (DNA) سيشكلان لحظة فاصلة في الطّب خلال السّنوات العشرين المقبلة لأنهما سيجعلان العمليّات الجراحيّة أكثر أمانًا.

من جهة ثانية، توقعت إحدى اللّجان الطّبية المستقلّة، بقدرة الأطباء مستقبلا على تشخيص عدّة أمراض كالسرطان قبل أن يتمكّن المرض من المصاب، وبالتالي، ستكون العمليات الجراحيّة أصغر حجماً وأقل ألماً.

وفي سياق منفصل، رجّح تقرير أن تكون ​التقنية​ الجديدة متاحة في سلسلة مستشفيات "NHS" البريطانيّة ابتداءً من العام 2019 المقبل، إلا أنه على الأطبّاء التعامل بحذر مع تلك الأجهزة بعدما أظهرت نتائج تحقيق أجري هذا العام، وفاة رجل يبلغ من العمر 69 عاما خلال عملية جراحية في ​القلب​ أجراها له "روبوت" عام 2015.