محلياً:

بدأت وزارة المالية اعتبارا من صباح اليوم، بصرف تعويضات ​نهاية الخدمة​ للمتقاعدين في الأسلاك العسكرية وفي الوزارات والإدارات العامة.

ومن جهةٍ ثانية، أشار حاكم ​​​مصرف لبنان​​​ ​رياض سلامة​، في مناسبة اجتماعية، الى أن الليرة ستبقى عملة مستقرة، لان المعطيات الرقمية تؤكد ذلك رغم كل الضجة و​الشائعات​ والحملات والتقارير السلبية التي أيضا واجهها لبنان منذ الـ2015. وأضاف أن المشروع الوحيد الذي لدينا اليوم ونتمسك فيه هو مشروع "سيدر" الذي يفترض ان يعيد تأهيل ​البنية التحتية​ القادرة على توليد النمو، موضحا أن ​الليرة اللبنانية​ خضعت لضغوط خلال عام 2018، إذ زادت ​​السيولة​​ بالليرة بسبب ارتفاع عجز ​الموازنة​ نتيجة ​سلسلة الرتب والرواتب​ التي رفعت ​الأجور​ بحدود 28%، فضلا عن ارتفاع أسعار ​النفط​ العالمية، علما أن لبنان يستورد كل حاجاته النفطية، مؤكدا أن مصرف لبنان كان قادرا على السيطرة على الوضع، لأننا قمنا استباقيا بهندسات وعمليات مالية عززت موجوداتنا بالعملات الأجنبية وخففت من السيولة بالليرة التي كانت متوفرة. فالسيولة الإضافية لم تستطع ان تغير هذا التوازن.

وحول مقولة "الإنهيار الاقتصادي"، ذكر سلامة أن مصرف لبنان يراقب الأوضاع من خلال القروض المصرفية والمؤونات غير الإعتيادية، لكن القروض المشكوك بتحصيلها ارتفعت بشكل طفيف لكنها بقيت ضمن نسبة الـ4% من الإجمالي.

كما ورأى سلامة أن الإصلاحات هي من مسؤولية الدولة وليس مصرف لبنان، قائلا: "نحن نواجه عجزين مهمين: ​عجز الموازنة​ و​عجز الميزان التجاري​، ما ينعكس على النشاط ويشكل ضغطا على الفوائد التي ليست هي السبب الوحيد، لان الثقة والرؤية هما أساس ايضا".

أوروبياً:

اعلن وزير المالية الفرنسي برونو لومير إنه يتعين على الرئيس إيمانويل ماكرون توحيد البلاد المنقسمة خلال خطاب للأمة الذي يلقيه اليوم وكذلك وضع حد لل​​احتجاجات​​ المناهضة للحكومة التي تضر بالاقتصاد، معتبرا انا ​فرنسا​ منقسمة بشدة بين من يرون أن العولمة أفادتهم ومن يواجهون مشاكل لتدبير نفقات المعيشة .

وتجدر الاشارة الى ان أعمال شغب نشبت في العاصمة ​باريس​ و​مدن​ أخرى على مستوى البلاد يوم السبت في رابع عطلة نهاية أسبوع تشهد احتجاجات واضطرابات اندلعت في البداية بسبب ارتفاع تكلفة المعيشة لكنها تحولت إلى تمرد أوسع نطاقا ضد ماكرون.

ومن المقرر أن يلقي ماكرون خطابا يبثه ​التلفزيون​ الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي لباريس في محاولة لتهدئة احتجاجات حركة "السترات الصفراء" التي تشكل أقوى تحد لرئاسته حتى الآن منذ توليه السلطة قبل 18 شهرا.

ومن جهتها، قالت مديرة ​"صندوق النقد الدولي​ "​كريستين ​لاغارد​​ أنها "لا تشكك في العواقب السلبية ل​احتجاجات​ السترات الصفراء على ​الاقتصاد​ الفرنسي".

وأضافت أنه "بدون شك سيكون لهذا تأثير اقتصادي سلبي"، آملة أن "يعودوا للحوار وأن يتمكن الناس من التعبير عن آرائهم وأن تسمع طموحاتهم".

أميركياً:

اعلن كبير الاقتصاديين في "​صندوق النقد​ الدولي" موريس أوبستفلد أن تلمس ​الولايات المتحدة​ تداعيات تباطؤ النمو الاقتصادي المسجّل في بقية أنحاء العالم، مستبعدا في الوقت الراهن ​انكماش​ أكبر قوة اقتصادية في العالم، واضاف أوبستفلد نحن نتوقّع منذ فترة تباطؤا تدريجيا للنمو الأميركي في 2019 مقارنة بالعام الحالي ومع تراجع التحفيزات الضريبية والمالية التي تقدّمها الإدارة الأميركية.

واضاف أوبستفلد إن التباطؤ سيكون أكبر في 2020 مقارنة مع 2019 بحسب معطياتنا، في حين خفّض الصندوق توقّعاته للنمو الأميركي للعام المقبل من 2.9 % إلى 2.5 %.

عالمياً:

ارتفع السعر الفوري للذهب في تعاملات اليوم بنسبة 0.06% إلى 1253.99 دولار للأوقية بحلول الساعة 10:00 بتوقيت بيروت.

وزاد ​الذهب​ في العقود الأميركية الآجلة 0.1% إلى 1254.4 دولار للأوقية.

ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، انخفضت ​الفضة​ 0.4% إلى 14.56 دولار للأوقية، بينما هبط ​البلاديوم​ نحو 1% إلى 1212 دولارا للأوقية.

وارتفع ​البلاتين​ 0.1% إلى 790.70 دولار للأوقية، بعدما انخفضت الأسعار لأدنى مستوياتها منذ 12 أيلول عند 779 دولارا للأوقية في الجلسة السابقة.

وعلى صعيدٍ آخر، تراجع ​الخام الاميركي​ بنسبة 1.2% الى مستوى 51.6 دولار للبرميل.

كما نزل خام "برنت" بنسبة 1.1% الى 60.6 دولار للبرميل.

وفي سياقٍ منفصل، أظهرت بيانات "رفينيتف" أن ​أستراليا​ شحنت في تشرين الثاني 6.7936 مليون طن من ​​الغاز الطبيعي المسال​​ لتتجاوز بذلك قطر والتي صدرت 6.2025 مليون طن.

وقفزت صادرات أستراليا من الغاز الطبيعي المسال ما يزيد على 15 % مقارنة بالشهر السابق بينما تراجعت صادرات قطر 3% لتهبط لأول مرة في مثل هذا الوقت من العام منذ عام 2014.

وتجدر الاشارة الى ان قطر تعتبر أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم .