افتُتحت "قرنعون ​قرية الميلاد​" بنسختها السابعة، برعاية وحضور محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا وعدد من كبار شخصيات المنطقة.

وقد لبّى دعوة المشاركة، في 9 كانون الأول 2019، في هذا الحدث عدد كبير من الضيوف، والجمعيات، و روّاد قرنعون.

وتفتح القرية أبوابها للزوّار إبتداءً من 9 كانون الأول وحتى 13 كانون الثاني من الساعة 10 صباحاً حتى الساعة 5 مساءً. النشاطات وال​ألعاب​ الترفيهية هذه السنة متعدّدة وحديثة، منها ألعاب فريدة من نوعها في ​لبنان​ وتقدم العروض ميلادية عديدة ، تستحقّ أن تُزار قرنعون لاستكشافها والتمتّع بها.

رحلة في الزمن تنقلك كما في الأحلام من ماضي يبدأ بالميلاد تاريخاً وواقعاً جسدناه بهندسة معمارية عنوانها الإبداع والتنفيذ المحترف لقرية ​بيت لحم​ بمنازلها و أسواقها وتجارها و ماشيتها وصولا الى مغارتها حيث ولد المخلص مجسدا بمشهدية رائعة تعكس هذه المرحلة بإداء مبهر و أخاذ .

اما المحطة الثانية فهي عنوان لافت للجمهور يدعى "الطبيعة الأم" حيث ينتقل الضيوف الى عالم من الحدائق المتعددة الأصناف والألوان، على جوانبها بيوت صمّمت بأشكال وألوان ميلادية زاهية، تضم مجموعة من الالعاب المختارة بإتقان لتتناسب مع ​اعمار​ واذواق الزوار تجمع بين التسلية وزيادة المعرفة.

و ليكتمل المشهد تجتمع ​المواشي​، الدواب والحيوانات الأليفة في استعراض مؤلف من تشكيلات منسقة وملفتة جدا للصغار والكبار كل هذا تحضيرا للظهور ملكه الثلج بجمالها الاخاذ واناقتها المميزة وثوبها الابيض الراقي .. كل ذلك لإيصال رسالة عنوانها ومفادها تحفيز الحاضرين للمحافظة على البيئة والطبيعة .

المحطة الثالثة فهي ​قرية سانتا​ بامتياز اذ انها تضم منزلا صمم باجمل ما ابتدعه اصحاب الاختصاص لإضفاء حلة من السحر حيث يسكن سانتا حقيقي الشكل والمظهر والإداء اذا تراه مرةً حاضناً للاطفال بزيه المعروف الشكل لتراه مرةً اخرى طاهياً يحضر فطوره مع من تواجد من ​الاطفال​ لنعود فنراه في ثياب العمل او باشكال اخرى غير نمطية ومعهودة.

لنصل الى شجره الميلاد والتي عمل على تصميمها وانجازها فريق من اصحاب الاختصاص والمبدعين اذ انها بانجازها لا تشبه ولا تنافس غيرها لا طولاً ولا ضخامة انما صممت بشكل يسمح للاطفال بالتفاعل مع ما تجسده من حلم وفكرة.

حيث انه وعدا عن الشكل فإنها محاطة بعدد من ورش العمل ومساعدي سانتا يبرزون من اماكن مختلفه لاشراك الاطفال وتسليتهم وابراز مفهوم مختلف لأسواق الميلاد حيث انه وفي مكان مخصص لهم على شرفة خارجة من الشجرة تطل علينا جوقة الميلاد منشدة الفرح بمناسبة ولادة المخلص.

المحطة الرابعة تاخذك بالزمن الى الحاضر الى نسخة حية من عالم الخيال حيث ينقلك القطار مع العائلة برحلة من السحر والجمال لتحيا ولو للحظات قليلة انه بالرغم من حالة التشنج والجو السلبي السائد في البلد هناك فسحة امل جسدها اصحاب هذا المشروع برؤيا متكاملة فيها من الشجاعة وحسن القيادة والتطوير من خلال فريق عمل محترف يجمع الكفاءة والخبرة و​مهارة​ عالية في التنفيذ.

اما المرحلة الأخيرة فيدعى الضيوف الى احدى ساحات بيت لحم لحضورمسرح الدمى الذي يحاكي خيالهم ويأخذهم لحفظ بعض القيم بطريقة مسرحية يؤديها فريق من شباب قرنعون والذين تدربوا ليلا ونهارا ليصلوا بادائهم الى مستوى يرقى الى الاحتراف.

بعدها ينادي المجوس الحضور للتجمع بساحة بيت لحم ليشاهدوا ظهور نجمة الميلاد ليظهر من بعدها سانتا هابطاً من ​الفضاء​ لينزل من على علو شاهق وبمشهدية تقطع الانفاس ليوزع على الاولاد عينات من حلويات ​العيد​ يلي ذلك نزول سانتا ختاما العاب نارية خاصة بالإحتفالية .