اعلن وزير المالية الفرنسي برونو لومير  إنه يتعين على الرئيس إيمانويل ماكرون توحيد البلاد المنقسمة خلال خطاب للأمة الذي  يلقيه اليوم وكذلك وضع حد لل​احتجاجات​ المناهضة للحكومة التي تضر بالاقتصاد، معتبرا انا ​فرنسا​ منقسمة بشدة بين من يرون أن العولمة أفادتهم ومن يواجهون مشاكل لتدبير نفقات المعيشة .

وتجدر الاشارة الى ان أعمال شغب نشبت في العاصمة ​باريس​ و​مدن​ أخرى على مستوى البلاد يوم السبت في رابع عطلة نهاية أسبوع تشهد احتجاجات واضطرابات اندلعت في البداية بسبب ارتفاع تكلفة المعيشة لكنها تحولت إلى تمرد أوسع نطاقا ضد ماكرون.

ومن المقرر أن يلقي ماكرون خطابا يبثه ​التلفزيون​ الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي لباريس  في محاولة لتهدئة احتجاجات حركة "السترات الصفراء" التي تشكل أقوى تحد لرئاسته حتى الآن منذ توليه السلطة قبل 18 شهرا.