تتجه واردات ​الصين​ من نفط إيران للانتعاش في كانون الأول بعد أن بدأت شركتا تكرير مملوكتان للحكومة استخدام إعفاء ممنوح لبكين من العقوبات الأميركية على إيران، وفقا لمصادر بالقطاع وبيانات من "رفينيتيف أيكون".

وقالت ثلاثة مصادر مطلعة لـ"رويترز" إن "سينوبك" استأنفت استيراد النفط الإيراني بعد حصول الصين، أكبر مشتر له، على إعفاء في تشرين الثاني، في حين ستستأنف مؤسسة البترول الوطنية الصينية "سي.ان.بي.سي" تحميل إنتاجها الإيراني في كانون الأول.

وكانت "رويترز" قد قالت في تشرين الثاني إن إعفاء الصين من العقوبات الأميركية يسمح لها بشراء 360 ألف برميل يوميا من النفط لمدة 180 يوما.

وقال مسؤول تنفيذي بقطاع النفط على إطلاع مباشر على أنشطة "سي.إن.بي.سي" في إيران إن الشركة مستعدة لتحميل حصتها الكاملة من الإنتاج اعتبارا من كانون الأول.

ويقدر المسؤول، أن "سي.ان.بي.سي" ستُحمل ما لا يقل عن مليوني برميل شهريا اعتبارا من كانون الأول، بما يمثل زيادة إلى المثلين مقارنة مع المستويات السابقة وذلك للمساهمة في تعويض التخفيضات التي قامت بها قبل سريان العقوبات على صادرات النفط الإيرانية في الخامس من تشرين الثاني.