منذ أن بدأ جيل الألفية في دخول سوق العمل، تم إلقاء اللوم على عاداته في ​الإنفاق​ التي تضر صناعات تتراوح بين تناول الطعام في المطاعم العادية إلى شراء ​المنازل​ الجديدة، إلا أن دراسة جديدة أجراها ​الاحتياطي الفيدرالي​ كشفت أن الجيل الحالي قد يكون أفقر من نظرائه في الأجيال السابقة.

ووجدت الدراسة أن جيل الألفية أقل مالياً من الأجيال السابقة عندما كانوا في نفس الأعمار، مع امتلاكهم ​إيرادات​ وأصول وأموال منخفضة.

ودرس الباحثون الإنفاق والدخل والدين والقيمة الصافية والعوامل الديموغرافية بين الأجيال لتحديد الاختلافات في متوسط العمر، ثم الاختلافات في متوسط الدخل الذي يفسر جزءاً كبيراً ومهما مِن فَرْق الاستهلاك بين جيل الألفية والأجيال الأخرى.

ويشمل جيل الألفية الأشخاص الذين وُلدوا بين عامي 1981 و1997، وتتراوح أعمارهم بين 21 إلى 37 عاماً، وعاصر هذا الجيل فترة ​الأزمة المالية​ العالمية.