كشف تقرير جديد أن علماء الفلك يعتقدون أنهم عثروا على "توأم" للشمس، والذي تشكل في الوقت نفسه قبل أن يختفي في رحلة وحده عبر ​الفضاء​، كما يعتقد العلماء أيضا أن هذا "الشقيق الشمسي" موطنا لكائنات حية غريبة أيضا على غرار ما حدث في كوكبنا التابع للشمس.

ويرى بعض العلماء أن هناك فرصة لتنتشر آثار الحياة من كوكبنا إلى الكواكب الأخرى خلال فترة ماضية من تاريخ نظامنا النجمي، إذ يسمى هذا العصر بـ"The Late Heavy Bombardment " أو "​كارثة​ القمر" وشهدت أعدادًا هائلة من الكويكبات التي تهطل على الأرض و​المريخ​ والزهرة وعطارد.

وقد طرح هذا الأمر بعض النظريات حول تمكن بعض أشكال الحياة من الهروب من كوكب الأرض على متن الكويكبات ثم تطورت بشكل منفصل على نجم مثل نجمنا، في ما يعتقد بعض العلماء بصحة هذا الاحتمال، وأطلقوا على الطريقة التي يمكن أن تتنقل فيها الحياة بين أنظمة النجوم اسم "interstellar lithopanspermia".