أكد حاكم ​مصرف لبنان​ رياض سلامه، أن التكنولوجيا التي غزت كافة الصناعات والأسواق بما في ذلك ​القطاع المصرفي​ ادى الى انتقال مفهوم التوقيع الالكتروني الى الهوية الالكترونية ما دفع بالعمل الى كيفية تحديد عناصر هذه الهوية والتأكد من صحتها ومراقبة كيفية تنقلها بين الحدود". 

وجاء كلام سلامة خلال رعايته ملتقى مكافحة الجريمة الإلكترونية في دورته الرابعة، الذي تنظمه هيئة التحقيق الخاصة لدى مصرف لبنان بالتعاون مع مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية وحماية ​الملكية الفكرية​ لدى المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ومجموعة "مينافاتف" بدعم من ​المفوضية الأوروبية​ وبالاشتراك مع مجموعة الاقتصاد والاعمال، في ​فندق فينيسيا​.

وأضاف سلامة ان "التقارير تدل على ان ​الأصول​ الافتراضية تساعد في عملية ​تبييض الأموال​ بوتيرة مرتفعة اكثر من ​تمويل الإرهاب​ لأن الأماكن التي تستخدم فيها ليست قريبة من مناطق النزاعات"، مشيرا الى ان "​المصارف المركزية​ ستستخدم تقنية البيتكوين دون استخدام البيتكوين". 

وقال ان "العملة الرقمية الصادرة عن مصرف لبنان ستكون بالليرة اللبنانية وسيتم استخدامها محليا فقط". 

واشار الى ان "حماية المعلومات والحريات مهمة جدا وان مصرف لبنان يولي هذا الأمر اهمية كبيرة"، مؤكدا على "اهمية مواكبة التطور وان يكون للمصارف اللبنانية ميزانية وامكانية اكبر لحماية المعلومات".