محلياً:

اشارت وزيرة الدولة للتنمية الادارية في حكومة تصريف الاعمال د. عناية عز الدين الى ان " ازمة الليطاني تعكس واقعا مريرا للدولة ال​لبنان​ية حيث تغيب الاستراتيجيات على كل المستويات وتظهر غياب الاستراتيجية المائية والصناعية والزراعية".

وأضافت عز الدين كلمة القتها خلال مشاركتها في مؤتمر "مشروع الليطاني المنسوب 800م التحديات وسبل الاستفادة" برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري، وبمبادرة من "المركز الإستشاري للدراسات والتوثيق" وإتحادي بلديات جبل عامل وبلديات بنت ​جبيل​ الذي عقد في فندق "رامادا بلازا" في الروشة، انه "دليل على تقصير الحكومات المتتالية في هذا الامر"، لافتةً الى ان "​التنمية المستدامة​ لا تتحقق الا من خلال اعتماد نمط استثمار المصادر الطبيعية".

وتابعت "الليطاني يحتاج الى اكثر من مبادرة والى حل طارئ والعلاج لا يكون بالمسكنات، بل يجب وضعه في غرفة العناية الفائقة ولا خيار لدينا الا ان ننعشه كي نعيد نبض الحياة اليه."

ومن جهةٍ ثانية، أقامت ​وزارة ​​الطاقة​​ و​​المياه​​​ وهيئة إدارة ​قطاع ​البترول​​ "يوم ​لبنان​" في ​​لندن​​، قدّم خلاله وزير الطاقة والمياه ​سيزار أبي خليل​ و​هيئة إدارة قطاع البترول​ عروضًا للشركات البترولية المشاركة في هذا اللقاء تمحورت حول التحضير لدورة التراخيص الثانية. وقد شارك في اللقاء ايضا سفير لبنان في ​المملكة المتحدة​ ​رامي مرتضى​ ونائب رئيس البعثة مروان فرنسيس.

وقد تخلّل "يوم لبنان" الذي أقيم في لندن بالتزامن مع انعقاد مؤتمر "PETEX" الدولي، عروضا جيولوجية تظهر الاحتمالات الواعدة للموارد الهيدروكاربونية في المياه ​البحرية اللبنانية​، والنظامين القانوني والمالي للأنشطة البترولية في لبنان، والمعايير المعتمدة لتأهيل الشركات مسبقًا للاشتراك في هذه الدورة. كما عقد الوزير واعضاء الوفد اللبناني لقاءات ثنائية مع ممثلين لعدة شركات ​تنقيب​ عالمية.

وكان ​مجلس الوزراء​ قد اتخذ قرارا بتكليف وزير الطاقة والمياه والهيئة بالتحضير لإطلاق دورة التراخيص الثانية في نهاية العام 2018.

عربياً:

أعلنت الحكومة ​​الجزائر​​ية عن مشروع لاستغلال وإنتاج مادة ​​الفوسفات​​ بشراكة صينية، بقيمة 6 مليارات دولار لإنتاج 10 ملايين طن من الفوسفات سنويا.

وتمتلك الجزائر 51% من المشروع مقابل 49% بالنسبة للطرف ​الصين​ي.

ووقع المدير العام للمجمع ​النفط​ي الجزائري، عبد المؤمن ولد قدور، والمدير العام لشركة "سيتيك" شان كسياويجيا، عن الجانب الصيني، على اتفاقية إنجاز المشروع المندمج لاستغلال وتحويل الفوسفات و​الغاز الطبيعي​ لمناجم منطقة بلاد الحدبة بمدينة تبسة.

ومن المتوقع أن يدخل المشروع مرحلة الاستغلال في سنة 2022، وسيسمح باستحداث 3 آلاف فرصة عمل مباشرة، كما سيضمن مركب الفوسفات عائدات بالعملة الصعبة تتجاوز 1.9 مليار دولار سنويا للجزائر.

ومن ناحيةٍ ثانية، تراجعت ​بورصة دبي​ لأدنى مستوى لها منذ نحو 3 سنوات، حيث أقفل المؤشر منخفضا بنسبة 1.02% عند مستوى 2700 نقطة. وبلغت قيمة التداولات الإجمالية 179 مليون درهم.

وتم تداول أسهم 30 شركة اليوم، انخفض منها أسهم 23 شركة، بينما ارتفعت أسهم 5 شركات، وبقيت 2 على ثبات.

وأثرت مجموعة من الأسهم القيادية سلبا على السوق وأبرزها "​إعمار العقارية​" المنخفض بأكثر من 3% عند 4.59 درهم، بعد الإعلان عن بيع 5 ​فنادق​ لشركة "أبوظبي الوطنية للفنادق".

وانخفض سهم "جي اف اتش" بنسبة تجاوزت 4% عند 1.11 درهم، وبتداولات بلغت 24 مليون سهم.

أوروبياً:

أعلنت وزيرة خارجية ​النمسا​ الوزيرة كارين كنايسل التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي أن الاتحاد سينظر الشهر المقبل في مسألة فرض مزيد من ​​العقوبات​​ على ​روسيا​ على خلفية الحلقة الأخيرة من التصعيد مع ​أوكرانيا​.

واشارت كنايسل لصحافيين بعد محادثات مع نظيرها الألماني ​هايكو ماس​، الى انه "في مسألة فرض المزيد من العقوبات، سنعرف مع الوقت - لدينا قمة في كانون الأول". وأضافت "كل شيء يعتمد على سلوك الطرفين. لكن ستحتاج إلى مراجعة".

أميركياً:

رأى الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ أن الاتفاق الذي توصلت إليه رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بشأن "بريكسيت" يفيد ​الاتحاد الأوروبي​ بينما يضر بقدرة المملكة المتحدة على التجارة مع بلاده.

وقال ترامب للصحفيين: "في الوقت الراهن ومع وجود الاتفاق، فإنهم لن يكونوا قادرين على التجارة مع ​الولايات المتحدة​، ولا أعتقد أنهم يريدون هذا على الإطلاق، سيكون أمرا سيئا جدًا بالنسبة للاتفاق".

وحث ترامب، ماي على إعادة فتح ​المفاوضات​ مع ​بروكسل​.

عالمياً:

تراجعت أسعار الذهب اليوم مع استقرار ​​الدولار​​ في ظل ترقب التوترات التجارية بعدما توقع الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ أمس المضي قدمًا في تعزيز مستوى التعريفات الجمركية على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار إلى 25%.

وانخفضت ​العقود الآجلة​ للمعدن النفيس تسليم شباط بنسبة 0.2% إلى 1220.4 دولار للأوقية، كما هبط سعر التسليم الفوري هامشيًا 0.1% عند 1221.07 دولار.

واستقر مؤشر الدولار – الذي يتتبع أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات – عند 97.10، مع توجه الأنظار نحو الاجتماع الذي سيعقده ترامب مع رئيس الصين على هامش قمة مجموعة العشرين.

وعلى صعيدٍ آخر، تراجعت ​أسعار النفط​ اليوم بعد ارتفاعها بأكبر وتيرة في حوالي شهرين، مع استعداد كبار منتجي النفط لإجراء مناقشات حول سياسة الإنتاج.

وانخفضت العقود الآجلة لخام "برنت" تسليم كانون الثاني بنسبة 0.2% إلى 60.31 دولار للبرميل، في تمام الساعة 07:55 صباحًا بتوقيت بيروت، هابطة من مستوى 60.48 دولار المسجل أمس.

وانخفض عقود خام "نايمكس" المتداولة في ​نيويورك​ بمقدار 0.3% عند 51.36 دولار للبرميل، بعدما صعدت بنسبة 2.4% أمس، عقب تسجيلها خسارة بلغت 11% الأسبوع الماضي.