محلياً:

 

ينقل رجال اعمال ​لبنان​يون ممن لهم علاقات وطيدة مع الدول الغربية والمؤسسات الدولية ك​صندوق النقد الدولي​ الى بعض الجهات الرسمية المحلية عن تخوّف وعدم ثقة من الدول الغربية بالمسؤولين اللبنانيين لناحية الوفاء بالتعهدات التي قطعوها ويقطعوها للدول المانحة بخصوص حرصهم والتزامهم بتنفيذ اصلاحات ​مالي​ة وضريبية وادارية في حال حصولهم على دعم اقتصادي ومالي دولي.

وينقل ​رجال الاعمال​ ان عواصم الغرب وصندوق النقد الدولي يتحدثان عن ان لبنان لم يلتزم في مؤتمرات "​باريس​ 1" و"باريس 2" و"باريس 3" بتنفيذ الاصلاحات التي وعد بها، وهناك خوف أن يكرّر لبنان سياسة الهروب الى الامام بعد حصوله على الدعم من "سيدر 1".

ويضيف رجال الاعمال نقلاً عن بعض الدول المانحة ان لبنان مصاب بالسرطان بسبب ضعف الدولة المركزية، لذلك اصبح ​الفساد​ في اعلى مستوى له.

ويشير رجال الاعمال، ودائماً نقلاً عن عواصم غربية ومؤسسات دولية، الى ان لبنان مهدّد فعلاً بالوصول الى حافّة الانهيار المالي والاقتصادي بفعل ارتفاع وتنامي المديونية، وهو لن يتمكّن من تسديد ديونه لسنوات طويلة حتى لو تمكّن الاقتصاد من النمو بـ10% سنوياً لسنوات متتالية.

ويختم رجال الاعمال بالقول ان ​المجتمع الدولي​ يتعاطى مع لبنان كمريض مدمن على ​الكحول​ ويعد المجتمع الدولي انه سيتوقف عن الكحول غداً، لكن لا يوجد اي دليل علمي يشير الى اي تغيير بوجود طبقة سياسية ضعيفة تغطي الفساد.

عربياً:

أعلن مدير هيئة دعم الإنتاج المحلي والصادرات السوري، إبراهيم ميدا، إنه تقرر اتخاذ إجراءات عاجلة لدعم موسم الحمضيات السوري وتسويقه، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات تطال مصاريف النقل والشحن، والتي تشكل ما لا يقل عن 22% من كلفة الإنتاج.

وأوضح ميدا، في حديث صحفي،أنه تقرر تقديم دعم نقدي لكل حاوية مشحونة عبر البحر، ولكل شاحنة عبر البر، بمبلغ مقطوع قيمته 1600 دولار، على أن تصرف بما يعادله من الليرات السورية، وهو ما يغطي كلفة الشحن بنسبة 100%، لافتاً إلى أنه تم البدء باستلام عقود التصدير من 15 الشهر الجاري وسوف يستمر حتى نهاية العام.

وفي سياقٍ متصل، أكد ميدا أن فتح المعبر مع ​الأردن​ سيساهم بشكل رئيس في زيادة صادرات الحمضيات، مشيرا إلى أنه تم تصدير نحو 15 ألف طن عبر هذا المنفذ الحدودي قبل أسبوع تقريبا.

ومن جهةٍ ثانية، كشف وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، إن ​السعودية​ تستهدف زيادة مساهمة قطاع التعدين "من خلال تنفيذ استراتيجية شاملة... تهدف لإعادة هيكلة القطاع ورفع إسهامه من الناتج المحلي من 17 مليارا حاليا إلى 64 مليار دولار مع توليد 160 ألف وظيفة بحلول عام 2030."

وجاءت تصريحات الفالح خلال مؤتمر لصناعة التعدين في ​القاهرة​.

أوروبياً:

بيّنت دراسة للمعهد البريطاني للبحوث الاقتصادية والاجتماعية أن اتفاق "بريكست" سيكلف ​المملكة المتحدة​ أكثر من 100 مليار جنيه إسترليني (128.5 مليار دولار) بحلول عام 2030، مقارنة باستمرار بقائها في ​الاتحاد الأوروبي​.

ولفتت إلى أن الناتج المحلي الإجمالي في ​بريطانيا​ سينخفض إلى 3.9%، رغم تأكيد وزير المالية فيليب هاموند أن الاتفاق أفضل من البقاء في الاتحاد الأوروبي.

واشارت الدراسة إلى أن النتيجة المفضلة للحكومة - وهي المغادرة في آذار 2019 والدخول في فترة انتقالية تستمر حتى كانون الأول 2020 قبل الانتقال إلى اتفاقية ​تجارة حرة​ - ستؤدي إلى انخفاض كبير في التجارة والاستثمار.

ويأتي ذلك بسبب مغادرة السوق الموحدة ما من شأنه خلق عوائق أكبر للسلع والخدمات، مما يجعلها أقل جاذبية للمستهلكين خارج المملكة المتحدة.

عالمياً:

ارتفع سعر التسليم الفوري للذهب بمقدار 0.27% عند 1232.40 دولارًا للأوقية عند الساعة 10:14 بتوقيت بيروت.

كما ارتفعت العقود الآجلة للمعدن النفيس تسليم كانون الأول 2018 بنسبة 0.3% إلى 1226.9 دولار للأوقية، في تمام الساعة 9:07 دقيقة صباحًا بتوقيت بيروت.

ويأتي هذا الإرتفاع مع توجه الأنظار نحو قمة مجموعة العشرين التي ستنطلق الجمعة في ​الأرجنتين​، إذ سيعقد الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ ونظيره ​الصين​ي شي جين بينغ اجتماعًا على هامش القمة للنقاش حول الأوضاع التجارية.

وعلى صعيدٍ آخر، ظلت ​أسعار الخام​ الدولي "نفط ​خام برنت​" على ارتفاعها مع افتتاح السوق الأميركية بصدد تحقيق أول مكسب خلال ثلاثة أيام ، ضمن محاولات التعافي من أدنى مستوى في 13 شهرا المسجل في وقت سابق من التعاملات.

وبحلول الساعة 03:22 مساء بتوقيت بيروت ارتفع خام برنت بنسبة 2.35% إلى مستوى 60.10 دولار للبرميل.

ومن ناحيةٍ ثانية، واصلت "​​بتكوين​​" تراجعها اليوم بنسبة 0.8% إلى 4057 دولارًا، في تمام الساعة 9:16 صباحًا بتوقيت بيروت، إلا أنها ارتفعت مقارنةً بالمستوى الذي سجلته يوم الأحد 3447.58 دولار وهو المستوى الأدنى منذ أيلول 2017.

وخسرت "بتكوين" أكثر من 35% من قيمتها على مدار سبعة أيام، على حسب بيانات "كوين ديسك"، وهي أكبر خسارة أسبوعية منذ نيسان 2013.

كما تراجعت الإيثريوم بنسبة 0.6% إلى 115.17 دولار.

ومن جهةٍ ثانية، كشف مسؤول روسي أن بلاده بإمكانها ​تعويض​ الصين عن جزء من خسائرها التي تتكبدتها بسبب الحرب التجارية مع ​الولايات المتحدة​، وذلك عبر إعطاء زخم للتجارة بين ​روسيا والصين​.

وأكد رئيس اللجنة الروسية الصينية للتنمية بوريس تيتوف لوكالة "​نوفوستي​"، أن الصين يمكن أن تعوض خسائرها عبر تصدير المنتجات التي كانت مخصصة للسوق الأميركية إلى روسيا.

وعن آفاق استبدال المنتجات الأميركية التي كانت تصدر إلى الصين بمنتجات روسية، قال تيتوف: "من الضروري النظر إلى قائمة الصادرات الأميركية للصين، فمن المنتجات الزراعية تصدر الولايات المتحدة للصين بشكل رئيسي ​الذرة​ و​فول الصويا​ ومشتقاتهما، فيما تستورد منها المنتجات التكنولوجية، والتي تنتجها ​شركات أميركية​ في الصين مثل آبل".