أكدت ​نقابة المستشفيات​ في ​لبنان​ أن "المستشفيات تعاني حاليا من ارتفاع الفوائد على الحسابات المدينة لدى المصارف والتي بلغت في حدها الادنى 10% على الدولار و16% على الليرة اللبنانية. وفي المقابل، الديون المستحقة للمستشفيات بذمة الجهات الضامنة الرسمية تجاوزت المليار دولار مما يضطر المستشفيات للاستدانة من المصارف حتى تؤمن مدفوعاتها من رواتب موظفين وشراء الادوية والامصال والمستلزمات الطبية واعمال الصيانة".

وأعلنت النقابة في بيان، أن "المستشفيات ليس في استطاعتها الاستمرار بهذا الوضع الشاذ"، لافتة الى أن "ما يزيد في المشكلة التعرفات المتدنية المعمول بها والتي لا تتحمل الاعباء الاضافية الناتجة عن ارتفاع الفوائد"، مذكرة بأنها كانت حذرت "سابقا ايضا من ارتفاع كلفة توليد الطاقة الناتجة عن التقنين في التيار الكهربائي".

وإذ شددت على ان "الضغوطات تزداد على المستشفيات وهي تنعكس على المواطنين في طرق متعددة"، طالبت ب"تسريع وتيرة دفع مستحقاتها، وبتعديل التعرفات كي تكون منسجمة مع الكلفة الحقيقية".

وأكدت أن "لا فائدة من تحميل المستشفيات اكثر من طاقتها"، داعية الى "معالجة هذه المشاكل بالحكمة والعقلانية حفاظا على حقوق المواطنين بالاستشفاء دون ان يتحملوا مزيدا من الاعباء الاضافية".