أعلنت وزيرة الثقافة البريطانية مارغوت جيمس، أن الحكومة ستبدأ بتفعيل ميزة التحقق من عمر زوار ​المواقع الإباحية​ على ​الإنترنت​ بحلول الربيع القادم، ويتطلب الحظر الحكومي من المواقع التي تقدم محتوى للبالغين التحقق من عمر مستخدميها قبل أن يتمكنوا من عرض المحتوى الجنسي لهم.

وأوضحت أنه من المتوقع أن تعطي وزارة الثقافة الرقمية والإعلام والرياضة (DCMS)، المواقع الإباحية الرئيسية إشعارًا بحلول أوائل العام المقبل قبل 3 أشهر من التنفيذ، لأخذ الاستعدادات اللازمة التي تهدف إلى منع الأطفال من الدخل وتصفح المحتوى الجنسي غير المناسب.

وتم تقديم هذا الاقتراح في قانون الاقتصاد الرقمي لعام 2017 في محاولة لمنع الأطفال والمراهقين من الوصول إلى المحتوى الذي يمكن أن يكون له عواقب صحية نفسية ضارة، وكان من المفترض أن يكون التحقق من العمر ساريًا بحلول نيسان 2018، ولكن تم تأخيره.

وبموجب المقترحات يجب أن تضمن المواقع الإلكترونية أن المواد الإباحية غير متاحة عادةً لمن هم دون سن 18، وأن أولئك الذين لا يحققون الامتثال يواجهون الحظر من قبل مزودي خدمات الإنترنت في بريطانيا، كما يحدث بالفعل مع مواقع ​الويب​ التي تعرض المواد المقرصنة.