أعلن عضو المجلس الاعلى للتنسيق ال​اقتصاد​ي في ​إيران​ محمد رضا بور ابراهيمي أن "الزبائن الأجانب رحبوا بعرض ​​النفط​​ الخام الايراني في بورصة ​الطاقة​"، مؤكدا ان "استمرار عرض النفط في هذه البورصة ليس بحاجة الى قرار مجدد من مجلس التنسيق ​الاقتصاد​ي".

وأكد "ضرورة استمرار عرض ​شحنات النفط​ الخام في بورصة الطاقة"، مشيراً إلى أن "​مجلس الشورى​ الاسلامي وقبل فرض الحظر، كان يؤيد خروج القطاع الحكومي من مجال بيع النفط، والسماح للقطاع الخاص بالدخول في هذا المجال، وبناء على ذلك، تم تصميم بنية بورصة الطاقة".

وبيّن ان "بدء الحظر ضاعف من ضرورة موضوع عرض النفط الخام في بورصة الطاقة، وتفويض بيع النفط الى ​​القطاع الخاص​​"، موضحا ان "هذا الموضوع هو قرار استراتيجي لاقتصاد البلاد، ولا معنى لأن يرفض احد الوزراء استمرار عرضه، او يعلن مدير عام شرط عرض النفط في البورصة باتخاذ قرار جديد من قبل المجلس الاعلى للتنسيق الاقتصادي".

ورأى أن "بيع النفط في ظروف الحظر عبر بورصة الطاقة، بأنه قرار استراتيجي من قبل النظام"، قائلا: "من خلال التوجهات بعيدة الأمد، ستزداد شفافية هذا الموضوع في الاقتصاد الامر الذي سيؤدي الى دعم القطاع الخاص، لذلك فإن استمرار عرض النفط الخام في بورصة الطاقة لا حاجة له الى قرار مجدد من المجلس الاعلى للتنسيق الاقتصادي".

وأضاف: "هناك اخبارا جيدة تبين حضور الناشطين الاقتصاديين من الدول الموردة للنفط الايراني، عبر سفاراتها في بورصة الطاقة خلال الاسبوع الماضي، الامر الذي يشير الى ترحيب الزبائن الاجانب بعرض النفط في بورصة الطاقة".