حذرت ​منظمة الأمم المتحدة​ للطفولة "​يونيسف​" من أن عدم التكافؤ الاقتصادي يؤثر بشكل كبير على عملية تعليم الأطفال في ​العراق​ الذي مزقته ​الحروب​، وحضت حكومة بغداد على إنفاق المزيد من الأموال على قطاع التعليم.

وتوصلت دراسة المنظمة إلى أن حوالي 90% من الأطفال العراقيين لا يستطيعون الوصول إلى التعليم في مرحلة ​الطفولة​ المبكرة.

ويخلق الوضع الاجتماعي والاقتصادي فجوة كبيرة بين الذين يتخرجون من المدارس الثانوية، حيث تصل نسبة المتخرجين الأكثر ثراء إلى 73%، مقارنة مع 23% فقط من الطلاب الأكثر فقرا.

وتعمل ثلث مدارس البلاد بدوامين أو ثلاثة يوميا، في محاولة لتسجيل أكبر عدد ممكن من الأطفال، ما يعني أن الطلاب قد يحصلون على بضع ساعات فقط من الدراسة في اليوم الواحد.

وتشير "يونيسف" إلى أن البلاد بحاجة إلى 7500 مدرسة من أجل تحسين الوصول إلى التعليم.

مع الإشارة إلى أن العراق لم يعين حتى الآن وزيرا للتربية والتعليم العالي. وصوت ​مجلس النواب​ الشهر الماضي على 14 وزيرا من أصل 22 تقدم بهم رئيس الوزراء عادل عبد المهدي.