محلياً:

حيّا وزير الإقتصاد في حكومة تصريف الاعمال ​رائد خوري​ "​غرفة التجارة​ ال​لبنان​ية​ الكندية، واود ان اوجه رسالة لكم اتناول فيها موضوعين اساسيين. بالنسبة لنا في لبنان، ​كندا​ بلد مهم جداً، فهو يحتضن عدد كبير من الجالية اللبنانية".

وأوضح خوري، في مداخلة له عبر السكايب خلال تكريم ​غرفة التجارة والصناعة​ الكندية ال​لبنان​ية في عشائها السنوي الواحد والعشرين شخصيات لبنانية وكندية في ​مونتريال​، أنه "انتم شريان اساسي كمغتربين لبنانيين، فمؤتمر cedre يؤمن 12 مليار ​دولار​ للاستثمار في ​البنى التحتية​ على مدار ثماني سنوات ما يعني فوق المليار و300 مليون دولار ب​السنة​ وهو سيكون بالتوازي مع ​القطاع الخاص​ اي بما معناه ان مشاريع في البنى التحتية ستكون ممولة من القطاع الخاص ومن ​ديون​ فوائدها منخفضة، ومن ​المجتمع الدولي​، لذا، وكرجال اعمال لبنانيين تعيشون في كندا، اشجعكم للاطلاع على الملفات بأكملها في الاشهر المقبلة لان ​فرص الاستثمار​ ستكون مجدية مادياً ومعنوياً".

وأكد أنه "في ​الحكومة​ السابقة اقرينا مبدأ خطة اقتصادية للبنان ليكون للدولة اللبنانية توجه واضح لكل قطاعات الاستثمار وليستطيع اللبناني و​الدولة اللبنانية​ الاستثمار وبالتالي خلق فرص عمل جديدة، وقد وافقت الحكومة على الخطة المذكورة. اليوم استطعنا تنفيذ الموضوع بالاستعانة مع شركة ماكينزي العالمية الاستشارية وسيكون هناك تقديم للتفاصيل لكل قطاعات الدولة وسنعتمدها حتى تستطيعون انتم كرجال اعمال ومستثمرين توظيف اموالكم مع معرفة المخاطر التي ستواجهكم".

ولفت الى أن "التجارة بين البلدين ستنشط بالمفاعيل التي تحدثت عنها، اما الخطة الاقتصادية و​الاستثمارات​ فان ​وزارة الاقتصاد​ حاضرة لترعى أي مبادرة منكم".

عربياً:

أشار الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، إلى أن بلاده تمر في تغير تنموي في مختلف القطاعات وفق رؤية 2030، وقال: "وطلبت من ولي العهد التركيز على تطوير ​الموارد البشرية​ وإعداد ​الشباب​ لوظائف في المستقبل".

وأضاف: "نسعى الى استقرار أسعار النفط في الاسواق العالمية...نتبنى سياسة نفطية قائمة على التعاون والتنسيق مع بقية المنتجين".

ومن جهةٍ ثانية، تناولت وكالة "​بلومبيرغ​" "الوضع ​الاقتصاد​ي السيئ الذي تعيشه إمارة ​​دبي​​؛ بسبب المغامرات التي تخوضها ​الإمارات​ في العديد من الملفات الخارجية، سواء في ​ليبيا​ أو ​اليمن​ أو حصارها لقطر، بتحالف مع ​​السعودية​​"، مؤكدةً أنه "منذ ظهور دبي كقوة اقتصادية وملاذ آمن للاستثمار في ​الشرق الأوسط​، اعتادت التغيير السريع، ولم يكن غريباً عليها أن تعيش الازدهار والكساد، لكن ما يحصل حالياً مختلف؛ إنه نزيف بطيء".

ولفتت إلى أنه "ما زالت آلات ​البناء​ منتشرة في كل مكان، لكن لا أحد متأكّد ما يمكن أن يحصل للمباني ​الجديدة​ التي هي قيد الإنشاء، فلقد أصبحت مراكز التسوق في دبي أقل ازدحاماً وبشكل ملحوظ، وأيضاً المتاجر والمطاعم وقد بدأ ​المغتربون​ الذين يُعتبرون شريان ​الحياة​ للاقتصاد بحزم أمتعتهم والرحيل عمّا وصفته الوكالة بـ"سويسرا ​الخليج​"، أو على الأقل التحدّث بهذا الأمر، خاصة مع ارتفاع تكاليف المعيشة وممارسة الأعمال التجارية".

أوروبياً:

هبطت أسهم شركة "​​رينو​​" الفرنسية بنسبة 12%، أدنى مستوى منذ العام 2014، وجاء ذلك بعد أن أعلنت السلطات ​​اليابان​​ية "القاء القبض على ​رئيس مجلس ادارة​ شركة "نيسان" ​​​كارلوس غصن​​​ بتهمة ​التهرب الضريبي​".

وبدوره، أعلن ​الرئيس الفرنسي​ إيمانويل ماكرون: أن بلاده ستبذل قصارى جهدها للحفاظ على استقرار تحالف "رينو" - "نيسان"، بعد أن اتخذت صانعة ​السيارات اليابانية​ خطوات للإطاحة برئيسها كارلوس غصن بسبب مخالفات مالية مزعومة.

وتابع ماكرون أنه من السابق لأوانه التعليق على حقيقة أو مدى أهمية الاتهامات التي لا يملك معلومات أخرى عنها.

ولفت إلى أنه بصفة ​فرنسا​ أحد المساهمين، ستظل الحكومة متيقظة للغاية فيما يتعلق باستقرار التحالف و"رينو" وموظفيها الذين يحظون بالدعم الكامل من الدولة.

عالمياً:

تراجعت أسعار ​الذهب​ مع استقرار ​الدولار​ بعد تصريحات مسؤولين من ​الاحتياطي الفيدرالي​ الأسبوع الماضي بشأن نمو ​الاقتصاد الأميركي​.

انخفض سعر التسليم الفوري للذهب بنسبة 0.31% إلى مستوى 1219.55 دولار للأوقية، في تمام الساعة 9:41 صباحًا بتوقيت بيروت، فيما هبطت ​العقود الآجلة​ للمعدن النفيس تسليم كانون الأول بنسبة 0.36% إلى مستوى 1220.2 دولار للأوقية.

واستقر مؤشر الدولار – الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من ست عملات – عند مستوى 96.467.

وعلى صعيدٍ آخر، تحولت أسعار النفط العالمية للتراجع مع افتتاح السوق الأميركية بعد ارتفاعها في وقت سابق من تعاملات السوق الأوروبية بدعم عمليات تعافي وأيضا تكهنات قيام "​أوبك​" وحلفاءها بخفض الإنتاج خلال اجتماع الشهر المقبل ، تراجعت الأسعار تحت ضغط ارتفاع أنشطة الحفر الأميركية لأعلى مستوى في ثلاث سنوات ونصف ،وهو ما يصب فى صالح تسارع الإنتاج الأميركي لمستوى قياسي جديد.

وبحلول الساعة 03:35 مساء بتوقيت بيروت تراجع الخام الأميركي إلى مستوى 56.55 دولار للبرميل.

ونزل ​خام برنت​ بنسبة 1.21%إلى مستوى 65.95​​​​​​​دولار للبرميل.