أعلن معهد "زد.إي.دبليو للأبحاث" أن المستثمرين لا يتوقعون تعافيا سريعا للاقتصاد الألماني من فترة ضعف، مضيفا أن مسحه الشهري أشار إلى ضعف الأداء في الربع الثالث من العام.

ويواجه أكبر اقتصاد في أوروبا، الذي يحقق نموا للسنة التاسعة، ضغوطا بفعل مخاوف من نزاعات تجارية، ومخاطر خروج غير منظم لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والضبابية السياسية في الداخل.

وأظهر المسح أن الثقة الاقتصادية للمستثمرين في أكبر اقتصاد في القارة الأوروبية ارتفعت قليلا إلى -24.1 في تشرين الثاني، من -24.7 في تشرين الأول.

ورغم ذلك، انخفض تقييم المستثمرين للأوضاع الاقتصادية الحالية إلى 58.2، من 70.1 في الشهر السابق.

وقال "زد.إي.دبليو" إن المسح يعكس بيانات الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة والتجارة الخارجية لألمانيا في الآونة الأخيرة، ويشير إلى نمو ضعيف في الربع الثالث. وأضاف أن التوقعات للستة أشهر القادمة لا تظهر أي تحسن.