كشف تقرير حديث من موقع "​مترو​" البريطاني أن المتسللين ​الإرهاب​يين مهووسون بالمواد الإباحية للمثليين، ويتبادلون ​صور​ًا إباحية مع زملائهم عبر مجموعة واسعة من المواقع، وتحدث أحد كبار المحللين الأمنيين للكشف عن الدوافع الأولية المفاجئة للإرهابيين الذين يشنون حربًا رقمية ضد الغرب.

وأوضح المستشار في شركة "أراتا سيكيوريتي" روبرت غراهام، أن الغرض من الحصول على المهارات الرقمية وتعلم الاختراق ليس شن هجمات على الغرب بل الوصول لبعض المحتوى الممنوع. ونفى أن الإرهاب الرقمي يمثل خطراً حقيقياً على الغرب وانتقد "خبراء التخويف" الذين يصدرون تحذيرات نهاية العالم لأن لديهم حافزاً لجعل الناس يخافون، وحافزاً قليلاً لإخبار الحقيقة.

كما أشار الى أن العديد من المتسللين يتعلمون مهاراتهم الرقمية في محاولة للالتفاف على الرقابة التي تفرضها دولهم على المثلية، ويسعون للوصول إلى هذا المحتوى ومشاركته بين بعضهم البعض. وذكر غراهام أن هؤلاء ​القراصنة​ المحبطون جنسيا يتعلمون مهاراتهم في المنتديات المخفية، ويقومون بنشر صور إباحية لأنفسهم من أجل الدخول إليها، وأوضح أنه من خلال فحص ​الشبكات​ التي يستخدمها الإرهابيون على ​الإنترنت​ المظلم، توصل إلى استنتاجين، أبرزهم هو أن الدافع الرئيسي لهؤلاء القراصنة هو الإباحية المثلية، إذ يتم قمع مثل هذه الأشياء في بلدانهم ومجتمعاتهم المحلية.