كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يكثف من التحقيق الجنائي في ما إذا كانت شركة "​تسلا​" أخطأت في تقدير إمكانيات إنتاج سياراتها "Model 3"، وتسببت في تضليل المستثمرين في أوائل عام 2017.

ويبدو الآن أن المحققين يركزون على "Model 3" ويصعدون جهودهم، كما طلبوا مؤخرا شهادة من موظفي "تسلا" السابقين في القضية. وتشعر جهات تنفيذ القانون بالقلق بشكل رئيسي حول الفجوة الواسعة بين وعود "تسلا" المبكرة في الإنتاج والواقع، وقد أشارت الشركة إلى خطط لإنتاج 5000 سيارة من نموذج 3 في الأسبوع بنهاية عام 2017 بعد الإعلان عن أرباحها في شباط 2017، وأكدت تلك الخطط عندما كان الإنتاج وشيكًا في تموز من ذلك العام، لكنه لم يصل إلى إجمالي 2700 وحدة خلال العام بأكمله، وبعد أشهر عدة، بدأت "تسلا" بإنتاج 5000 نسخة في الأسبوع.