أصدرت إدارة الطيران الفيدرالي تحذيرا أكثر صرامة ضد الطائرات بدون طيار التي تقترب من قاعدة كيتساب البحرية في واشنطن، وقاعدة الغواصات في جورجيا، من أجل معالجة المخاوف من عمليات الطائرات بدون طيار التي يحتمل أن تكون ضارة على بعض العمليات البحرية ذات الأولوية العالية.
وبشكل أكثر تحديدًا، تقوم إدارة الطيران الفيدرالي بتقييد رحلات الطائرات بدون طيار بالقرب من سفن البحرية الأميركية وسواحل الولايات المتحدة، إذ تعد قاعدة كيتساب واحدة من مرافق الأسلحة النووية الاستراتيجية التابعة للبحرية، في حين أن قاعدة جورجيا تضم غواصات الصواريخ النووية في البلاد.
وتقول إدارة الطيران الفيدرالي، أن الطائرات بدون طيار يجب أن تحافظ على مسافة لا تقل عن 3 آلاف قدم أفقيا و1000 قدم عموديا من تلك السفن، وإذا لم يلتزم المشغلون، فإن هذه السفن مخولة بموجب القانون باتخاذ إجراءات للحماية، وبعبارة أخرى، يمكن للبحرية تدميرها، كما يمكن أن يخضع العاملون البشريون لغرامات مدنية وتهم جنائية.
ونصحت إدارة الطيران الفيدرالي بشدة بعدم الطيران بالقرب من منشآت وسفن وزارة الدفاع بشكل عام، كما يُسمح لهذه الوكالات بالتحفظ على الطائرات بدون طيار أو إطلاق النار عليها إذا شعرت بالحاجة إلى اتخاذ إجراءات حماية.
