أشار حاكم ​مصرف ​لبنان​​ ​رياض سلامة​ الى أن لبنان يحترم قوانين الدول التي يتعاون مع مصارفها والامور تسير بشكل طبيعي.

وحول ​العقوبات الأميركية​ على ​حزب الله​، شدد على أن "الالية التي تتبعها ​المصارف​ كافية لتعالج ما قد يظهر جراء هذا القانون".

وفي ما يتعلق بتقرير ​البنك الدولي​، أوضح سلامة أن كل التقارير تطالب لبنان باصلاحات هدفها تخفيض العجز ب​القطاع العام​ ونحن من هذا الراي، لافتا الى أن سعر صرف الليرة مستقر.

وذلك خلال مؤتمر "يوم الامتثال 2018" في فندق "فينيسيا" بحضور سلامة ورؤساء مجالس ادارة المصارف اللبنانية ومدراء الامتثال ومشاركة بعض ممثلي المصارف المركزية العالمية.

وأكد سلامة "التزامنا بالامتثال لكل القوانين الدولية المتعلقة بمكافحة تبييض الاموال والارهاب"، موضحا أن المبادئ الصادرة عن لجنة "بازل" دعت المصارف لتطبيق اجراءات الامتثال للقوانين". كما لفت الى "أنه يتوجب على الادارة العليا في المصارف توفير الامكانيات لموظفي الامتثال وأن مصرف لبنان يؤمن بجدوى الموضوع حيث أنشا وظيفة امتثال مستقلة تقدم التقارير لي شخصيا عام 2010".

وتابع "التغييرات التنظيمية والتحديات الجديدة قادمة إلينا ونتوقع ان تقوم وظيفة الامتثال بالابتكار من خلال القيام بمهامها"، مضيفا" أي حالة فشل في الأمن السيبراني قد تؤثر سلبا على معاملات المصرف وعلى سمعته وهذه الثغرات تقوّض ثقة الجمهور بسلامة القطاع".

بدورها أوضحت مديرة الامتثال في مصرف لبنان كارين شرتوني أن الامتثال والتحديات كبيرة جدا وقمنا بتطبيق برنامج الامتثال بشكل كبير وذلك سيضمن مواجهة كل التحديات الكبرى". واضافت ان هذا الحدث هو الاول من نوعه لمواجهة كل التحديات ونأمل ان نكون قد عملنا مع مصرف لبنان بشكل جدي".

اما مديرة مكتب لبنان في "البنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتطوير"، غريتشين بياري، فقالت "اننا نعمل على تشجيع العلاقات المشتركة في لبنان وهذا يشكل تحدي بالنسبة لنا ومصرفنا يضم 67 بلدا نعمل فيه".

واضافت انه "تم استثمار 8 مليار يورو في الشرق الأوسط، وفي لبنان وقعنا اتفاقيات في منشآت الطاقة الخضراء ومع فرنسبنك و SGBL وسوف نستمر بتوسيع هذه العلاقات وتوسيع الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم".

وتابعت "سنسلط في يوم الامتثال الضوء على اعمالنا في كل البلدان وسنركز على كيفية اشغال شركائنا معنا".