محلياً:

 

أعلن وزير ​​الطاقة​​ في حكومة تصريف الاعمال ​سيزار أبي خليل​ انتهاء أزمة ​المحروقات​ التي أدت إلى خفض ​​​كهرباء​​ ​لبنان​​ لمستويات إنتاج الطاقة. وفيما بفترض أن تبدأ الباخرتان ​الجزائر​يتان، اللتان تنتظران في البحر منذ 26 تشرين الأول، بتفريغ حمولتهما اليوم، فإن التغذية بالتيار ستعود إلى طبيعتها سريعاً.

وكانت ​مؤسسة "كهرباء لبنان​" خفّضت إنتاج ​الكهرباء​ بنحو 350 ميغاواط، لتصل إلى 1500 ميغاواط أمس، حيث تراجع مستوى التوزيع في عدد من المناطق، ليس من بينها بيروت. إلا أن هذا التراجع لم يكن تأثيره كبيراً، نظراً لأن الحاجة إلى الكهرباء في هذا الوقت من السنة تكون في أدنى مستوياتها.

وعملياً، فإن هذا الحل يحمل في طياته مخاطرة محدودة، إذ أن دفع ثمن الحمولتين مرتبط بتنفيذ سلفة الخزينة التي أقر مرسومها ولم ينفذ لعدم وجود الاعتمادات، على ما تؤكد ​وزارة المالية​. وبالتالي، فإن الدفع مرهون بإقرار تعديل المادة 13 من ​الموازنة​، والتي ترفع قيمة سلفة الخزينة التي سبق أن حصلت عليها كهرباء لبنان من 2100 مليار إلى 2740 ملياراً.

من ناحيةٍ أخرى، أشار النائب الثاني لحاكم "مصرف ​لبنان​"، ​سعد عنداري​، خلال مؤتمر، إلى إن لبنان يتوقع بدء التنقيب عن ​الغاز​ بنهاية 2019 وهو ما سيستغرق ما بين ثلاث وأربع سنوات وذلك عن طريق كونسورتيوم تقوده شركة ​​النفط​​ الفرنسية العملاقة "​توتال​".

عربياً:

أعلنت وكالة "فيتش" الإئتمانية انها ثبّتت تصنيفها السيادي طويل الأجل بالعملتين المحلية والأجنبية لإمارة ​​أبوظبي​​ عند درجة "AA" مع نظرة مستقبلية مستقرة.

وأكدت الوكالة في بيان صحافي أن القوة الائتمانية الكبيرة التي تتمتع بها أبوظبي ناتجة عن كفاءة معاييرها المالية والخارجية علاوة على ارتفاع نصيب الفرد من ​الناتج المحلي​ الإجمالي.

أوروبياً:

مدد ​الاتحاد الأوروبي​ ​​العقوبات​​ التي يفرضها على ​​فنزويلا​​ لعام إضافي، في مسعى لمواصلة الضغط على حكومة الرئيس ​نيكولاس مادورو​ بينما تتعمق الأزمة التي تعاني منها البلاد.

وتم تمديد الحظر على توريد الأسلحة والمعدات التي يمكن استخدامها في القمع السياسي حتى 14 تشرين الثاني العام القادم. وتشمل العقوبات كذلك تجميد أصول 18 مسؤولا رفيعا في نظام مادورو ومنعهم من السفر اثر اتهامهم بارتكاب انتهاكات حقوقية.

وأكد المجلس الأوروبي الذي يضم 28 دولة أن قرار تمديد العقوبات اتخذ "في ظل استمرار تدهور الوضع في فنزويلا".

وأوضح بيان المجلس أن "هذه الاجراءات تهدف لتشجيع التوصل إلى حلول مشتركة بشكل ديمقراطي بهدف تحقيق الاستقرار السياسي في البلد وإفساح المجال لتلبية احتياجات السكان".

وأضاف أن هذه الاجراءات "مرنة ويمكن التراجع عنها ولم توضع من أجل الإضرار بالشعب الفنزويلي".

أميركياً:

أكد الناطق الإقليمي بإسم الخارجية الأميركية ​ناثان تك​ في حديث تلفزيوني أن "لا تراجع أميركياً بشأن العقوبات على ​​إيران​​"، مشيرا الى ان "نظام ​ايران​ يتعرض للضغوط من قبل شعبه وعليه وقف انشطته الخبيثة والتدخل في شؤون دول المنطقة".

عالمياً:

ارتفعت أسعار الذهب في تعاملات اليوم مع استقرار ​الدولار​ وترقب نتائج الانتخابات النصفية للكونغرس الأميركي وتأثيرها على اتجاه ​الأسواق المالية​.

وزاد سعر التسليم الفوري للذهب بنسبة 0.2% إلى 1233.97 دولار للأوقية، في تمام الساعة 12:14 مساءً بتوقيت بيروت، فيما صعدت ​العقود الآجلة​ تسليم كانون الأول بنسبة 0.29% إلى مستوى 1235.9 دولار للأوقية.

وعلى صعيدٍ آخر، انخفضت ​أسعار النفط​ خلال تداولات اليوم مع إعفاء ​الولايات المتحدة​ 8 دول من العقوبات التي تستهدف الصادرات الإيرانية، إضافة إلى المخاوف من ضعف الطلب بسبب تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي.

وتراجعت ​العقود الآجلة​ لخام غرب تكساس تسليم كانون الأول بنسبة 0.19% إلى مستوى 62.96 دولار للبرميل، في تمام الساعة 8:14 صباحًا بتوقيت بيروت.

فيما هبطت العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم كانون الثاني بنسبة 0.34% إلى مستوى 72.92 دولار للبرميل.

وفي هذا السياق، كشف مصدران مطلعان، عن وجود إستثناء أميركي من العقوبات المفروضة على ​إيران​ يسمح للصين بشراء 360 ألف برميل يوميا من النفط من ​طهران​ لمدة 180 يوما.

وأوضح المصدران لـ"رويترز" ان الإعفاء يتضمن شروطا مثل ضرورة الكشف عن الأطراف المقابلة ووسائل التسوية.

ومن جهته، توقع وزير التجارة ​​اليابان​​ي، ​هيروشيجي سيكو​، أن يستعد مشترو الخام الإيراني لاستئناف ​​الواردات​​ النفطية من ​طهران​ بعد أن حصلت طوكيو على استثناء من ​العقوبات الأميركية​.

وأبلغ سيكو الصحفيين أن ​الولايات المتحدة​ أخذت في الحسبان استقرار معروض ​الطاقة​ وأثر العقوبات على ​الشركات اليابانية​، مؤكداً أن اليابان ستواصل تبادل وجهات النظر عن كثب مع واشنطن.

وعمّا إذا كان سيصبح من الضروري خفض الواردات بأي شكل "لا يمكنني التعليق بشأن أحجام الاستيراد".

وبدوره، أفاد موقع أنباء قطاع النفط الإيراني إن وزير النفط بيجن زنغنه كتب إلى الأمانة العامة لمنظمة ​أوبك​" يطالب بحل لجنتين مكلفتين بمراقبة اتفاق الإنتاج بين أوبك والدول غير الأعضاء بقيادة ​روسيا​.

وقال زنغنه: "بعض أعضاء أوبك في هاتين اللجنتين انحازوا بوضوح إلى الولايات المتحدة في فرض عقوباتها الأحادية الجانب وغير الشرعية ضد... إيران...ينبغي وقف عملهما على الفور".