اشار ​الخبير الاقتصادي​ والمالي بروفيسور ​جاسم عجاقة​ الى ان" ​العقوبات الاميركية​ على ​ايران​ و​حزب الله​ هي تحديات كبيرة جداً للدولة ال​لبنان​ية ولماليتها العامة ولا اعرف اذا يمكننا، في ظل غياب الحكومة، ان نتحدث عن خطة وبالتالي هناك غياب لاي خطة".

واضاف عجاقة في حديث تلفزيوني ان "هناك هامش تحرك ينخفض مع الوقت واتمنى عدم استهلاكه كله قبل وضع اي خطة فعلية لمواجهة الاستحقاقات الدولية".

وتابع ان "التأثير الوحيد وغير المباشر على لبنان جراء العقوبات الاميركية على ايران هو ارتفاع سعر ​النفط​ التي من الممكن ان تستهدفنا بشكل كبير على مستوى التضخم في الاقتصاد الوطني، وعلى مستوى العجز في ​مؤسسة كهرباء لبنان​ لان ​ارتفاع اسعار​ الفيول يعني زيادة الدعم وزيادة في العجز بموازنة ​الدولة اللبنانية​".

ولفت الى ان هناك حركة بعض الاشخاص الموجودين في العقوبات الاميركية الا ان عددهم قليل ولا يذكر في الاقتصاد.

واعتبر ان لبنان استطاع على الرغم من نسيجه الداخلي، ان ينعزل عن العقوبات الاميركية التي كانت ستطيح به اذا مسته بطريقة او بأخرى، ويعود الفضل بالدرجة الاولى الى ​القطاع المصرفي اللبناني​ الذي استطاع ان يمتثل للقوانين الدولية وتعاميم ​حاكم مصرف لبنان​ الاستباقية والتعاميم التي صدرت بعد التصويت على القوانين الاميركية من قبل الكونغرس