ستتاح لهواة ​الفضاء​ ​الأثرياء​ فرصة امتلاك 3 جسيمات صغيرة من المادة القمرية تصفها دار ال​مزاد​ات "سوثبي" بأنها "الصخور القمرية" الموثقة الوحيدة المتاحة قانونا للملكية الخاصة في المزاد العلني في تشرين الثاني.

وتوقعت "سوثبي" أن يصل سعر الشظايا التي استرجعتها بعثة فضائية سوفيتية من القمر في عام 1970 بسعر يبدأ من 700 ألف دولار ويصل إلى مليون دولار خلال مزاد سيعقد يوم 29 تشرين الثاني في نيويورك.

وتشبه هذه القطع التي هي جزء من البازلت، معظم الصخور البركانية للأرض، وبقايا من الحطام السطحي المعروف باسم "ريغوليث"، والتي يتم بيعها من قبل جامع أميركي مجهول الهوية قام بشرائها في عام 1993.

وأوضحت "سوثبي" أن هذه القطع بيعت لأول مرة في عام 1993 من قبل نينا ايفانوفنا كوروليفا أرملة مدير برنامج الفضاء السوفيتي السابق سيرغي بافلوفيتش كوروليف. وقد تم تقديم هذه الشظايا، التي يتراوح حجمها بين .079 بوصة × .079 بوصة (2 × 2 مم) إلى .039 بوصة × .039 بوصة (1 × 1 مم) ، كهدية نيابة عن الاتحاد السوفيتي تقديرا لها، بعد مساهمات زوجها الراحل في البرنامج.

ولفتت "سوثبي" الى أن الجسيمات، المغطاة تحت ​زجاج​ لوحة روسية، هي على حد سواء العينة القمرية الوحيدة المعروفة التي سبق أن تم تقديمها رسميا إلى طرف خاص، ومع وجود مصدر موثق لتكون متاحة للملكية الخاصة.