قال معهد الدراسات المالية في تقرير: "إن خطط ​الموازنة​ التي كشف عنها وزير المالية البريطاني فيليب هاموند تظهر أن ​بريطانيا​ ليست جادة بشأن هدفها في القضاء على عجز موازنتها بحلول منتصف عام 2020".

وكشف هاموند عن أكبر تخفيف تقديري للأوضاع المالية العامة منذ ​الأزمة العالمية​، حيث حاول أن يفي بوعد رئيسة الوزراء تيريزا ماي بإنهاء سنوات من ​التقشف​.

وأشار التقرير إلى حالة من الجدل بشأن ما إذا كانت الموازنة قد أعلنت نهاية التقشف، رغم أن الخطط تمثل تغييراً في الاتجاه المالي لبريطانيا.

وتتوقع ​الحكومة البريطانية​ أن يكون العجز في الموازنة هذا العام هو الأدنى منذ 2001/2002 عند 1.2% من ​الناتج المحلي​ الإجمالي، قبل أن يرتفع إلى 1.4% في 2019/2020.